“15” وسيلة.. لاستعادة الحب بين الزوجين بعد سنوات من الزواج

حول الخبر: مع مرور الوقت، تتضاءل شدة العاطفة التي شعر بها الزوجان تجاه بعضهما بعضًا إلى حد كبير.
تعبيرية
تعبيرية

نشر في: الإثنين,7 يونيو , 2021 8:49ص

آخر تحديث: الإثنين,7 يونيو , 2021 8:49ص

وكالات ـ التأمل

مع مرور الوقت، وفي كثير من الأحيان، لا تبقى الأمور على حالها بعد الزواج، فقد يشعر الزوجان بالإهمال وابتعاد الشريك وربما بعض التجاهل والوحدة، فضلا عن شح في الغزل والمجاملات اللطيفة والكلام المعسول والهدايا بالطبع. وقد تتساءل بينك وبين نفسك إن كان شريك حياتك ما زال يحبك ويريد قضاء الوقت معك.

أين اختفى الحب من زواجك؟

على الرغم من أن الأمر قد يبدو كذلك، فإن الحب لم يختف تماما من زواجك ولكنه تطور ببساطة. ففي كثير من الأحيان ومع مرور الوقت، تتضاءل شدة العاطفة التي شعر بها الزوجان تجاه بعضهما بعضا إلى حد كبير.

وتتعدد أسباب ذلك..

فوفقا لمقال لبيرل ناش، الكاتبة في المجال الأسري والزوجي، قد يكون كلاكما مشغولا بالالتزامات والمسؤوليات الأسرية، ربما أصبح الأطفال أولوية قصوى في حياتك، أو ربما حوّل أحدكما أو كلاكما انتباهه إلى الأهداف المالية من أجل جعل حياتكما الأسرية آمنة.

ربما اتسعت فجوة التواصل بينكما بسبب التزامات العمل أو الأسرة، كلاكما ليس لديه الوقت لقضاء ساعات بصحبة الآخر، ربما لم تتحقق توقعاتك للحياة الزوجية، أو أصبح كلاكما على دراية بالآخر بحيث لا يوجد شيء جديد أو مثير للاستكشاف.

في الحياة الزوجية، عليكما أن تدركا أن العلاقة تتطلب صيانة والتزاما طويل الأمد، وإذا لم يبذل كلاكما جهدا للحفاظ على التواصل والترابط، فستشعران كأنكما في علاقة منتهية بالفعل.

المغازلة والهدايا ليست فقط للمخطوبين وحديثي الزواج

وفيما يأتي بعض النصائح التي يقدمها موقع “بونولوجي” (Bonobology) يمكن أن تساعدكما على استعادة وهج حبكما:

قاعدة الـ10 دقائق

قاعدة الـ10 دقائق مصطلح صاغته خبيرة العلاقات الأميركية تيري أوربوخ في كتابها “5 خطوات بسيطة للانتقال بزواجك من جيد إلى رائع” (Simple Steps to Take Your Marriage From Good to Great)، تقول إن الـ10 دقائق هي أعظم روتين يمكن للزوجين الدخول فيه.

وفقًا لبيرش..

فإن القاعدة تتضمن تخصيص 10 دقائق يوميا لقضائها مع زوجك للتحدث عن أي شيء باستثناء الأطفال والأعمال والمهام أو المسؤوليات المنزلية، ما الشيء الجميل الذي تتذكره منذ بداية علاقتنا؟ إذا كان بإمكانك تغيير شيء واحد في العالم، فماذا سيكون؟ تكمن الفكرة هنا في الدردشة بشأن شيء ليس روتينيا ومثيرا للاهتمام وينشئ حوارا مستمرا بينكما.

الاهتمام بالعلاقة الحميمة

نجاح العلاقة الحميمة بين الزوجين من أهم الأمور التي تسعد الأزواج، لذا يجب التأكد من أن جميع الأمور على ما يرام في ما يخص هذه الناحية.

تقدير الأشياء التي يفعلها من أجلك

قد يعتاد أي من الطرفين على الأشياء القيّمة التي يفعلها شريك الحياة خصيصا للطرف الآخر لكن من العدل أن يخبر أحدكما الآخر أنه ممتن للأشياء التي يقدمها له.

تتسع فجوة التواصل بين الزوجين بسبب التزامات العمل أو الأسرة

الغزل المستمر

المغازلة ليست فقط للمخطوبين وحديثي الزواج. ما زال بإمكانك إرسال نصا مرحا عبر الهاتف، أو قول كلمات الحب المفضلة لديه/لديها التي ستقطع شوطا طويلا في إعادة الحب والرومانسية إلى زواجك.

مشاركة الهوايات

إذا كنت تهتم بالأشياء التي تجعل شريك حياتك سعيدا، فإن مشاركته أحد هواياته المفضلة كممارسة الرياضة على سبيل المثال أو الذهاب معه إلى النادي هي طريقة جيدة لإظهار مدى حبك له.

التشجيع على الخروج مع الأصدقاء

الزوجة القادرة على منح زوجها شعورا بأنه ما زال لديه مساحته الخاصة وأنه قادر على التواصل مع أصدقائه في أي وقت ستحظى بالتأكيد باهتمام زوجها ولن تشعر بأنه شارد عنها طوال الوقت.

معرفة متى تتوقف والرجوع خطوة إلى الوراء أمر ضروري في الحياة الزوجية

حل المشكلات أولًا بأول

بدلا من الانغلاق والشعور بالغضب، فإن حل المشكلات على الفور، بالتواصل والحوار الهادئ، يدل على النضج والحكمة ويسهم في استمرار المشاعر الجميلة بين الزوجين.

اللجوء إليه

عندما تواجهين موقفا صعبا، تواصلي مع زوجك، واطلبي رأيه في ما يجب عليك القيام به. يحب الرجال الوثوق بهم واللجوء إليهم في الأوقات الصعبة.

تجنب الشكوى إلى الآخرين

غالبا ما ينتج عن الشكوى من الزوج إلى الآخرين تأجيجا للمشاعر ومزيدا من الغضب، بدلا من ذلك تثبتي من أن التسامح والتركيز على الحياة السعيدة في المستقبل هو ما يجعل زواجك ناجحا.

استيعاب الاختلافات

أنت وزوجك شخصيتان مختلفتان تزوجتما لقضاء حياتكما معا، لذلك فإن ظهور الاختلافات في حياتك الزوجية أمر طبيعي، وبدلا من التعارك بسبب هذه الاختلافات، يحتاج كلاكما إلى استيعابها وفهم أن هذا أمر طبيعي.

ظهور الاختلافات في حياتك الزوجية أمر طبيعي وبدلا من التعارك بسبب هذه الاختلافات يحتاج كلاكما إلى استيعابها

الأناقة وليس الراحة أحيانًا في اختيار الملابس

بعد الزواج، ربما تكون قد غيرت خزانة ملابسك لإعطاء الأولوية للراحة على الأناقة والجاذبية. هذه ظاهرة طبيعية تماما ومعظم النساء تفعل ذلك بمرور الوقت. ومع ذلك، لن يضر إضفاء قليل من التألق مرة أخرى على خزانة ملابسك.

تجنب محاولات التغيير

من الصعب على الأشخاص أن يتغيروا، وعندما يستمر شخص ما في الضغط عليهم للتغيير، عادة ما يبتعدوا عنه. لذا انتبهي لما تقولينه لزوجك، فإذا كان خطابك معه طوال الوقت “يجب عليك أن تفعل كذا” أو “أسلوبك لا يعجبني”، فقد حان الوقت للتوقف.

الرجوع خطوة إلى الوراء

معرفة متى تتوقف والرجوع خطوة إلى الوراء أمر ضروري في الحياة الزوجية، بخاصة عندما تتجادلان بشأن أشياء معينة. عندما يتحول الموقف بينكما إلى حالة من الجنون أحيانا، فمن المهم أن يظل شخص ما عاقلا وأن يتعامل مع الأمور بأسلوب أفضل بدلا من تبادل الصراخ. اقلبي الأمر لمصلحتك بالتعامل بحكمة، فهذه خطوة ذكية منك.

التعبير عن الحب بالكلمات والإيماءات

تمتلك كلمات الحب وإيماءاته القدرة على التأثير في أي شخص. لذلك ينبغي على الزوجين التعبير عن الحب بالكلمات أو الإيماءات كي لا يعاني أي طرف الحرمان العاطفي. كذلك يجب تجنب الإيذاء بالكلمات القاسية لا سيما وقت الخلاف والعراك.

المديح أمام الآخرين

عندما تثني على زوجك أمام الآخرين، فهذا ينقل له بالتأكيد حبك له وثقتك به، وفي حال انتقاد شريك الحياة أمام الآخرين فهذا يعدّ رفضا صارما له. لذا من الأفضل الحديث عن الأشياء الجيدة التي يمثلها زوجك/زوجتك أمام الأسرة والأصدقاء وسيسهم ذلك في تحسين علاقتكما كثيرا.

شارك الآخرين:

إرسال
شارك
غرّد

اختيار المحرر.. فيديوهات قد تعجبك

قد يُعجبك أيضًا:

تابعنا: