حصل الروسي، فلاديمير أليكسيف، على مركز الصدارة في مسابقة مصور السفر لعام 2020، والتي شارك فيها حوالي 25 ألف شخص من 147 دولة.
وقُسمت المسابقة إلى فئات مختلفة، وهي تتضمن الحياة البرية، والجزر، والعزلة، بالإضافة إلى قسم آخر عنوانه “Close to Home”، أي “بالقرب من المنزل”.
وقدم المصور والصحفي، أليكسيف..
صورا مذهلة التقطها في روسيا، وجرينلاند، والنرويج، وميانمار.
وتُعد صورة الثعلب القطبي من بين الأعمال التي أثارت إعجاب الحكام، حيث التقط صورته وسط عاصفة ثلجية في جزيرة سبيتسبيرجين في النرويج.
والتقط أليكسيف أيضا صورة أخرى تعكس كسوفا كليا للشمس في سفالبارد.
وتحدث المصور الروسي عن لحظة رصده للثعلب القطبي الشمالي قائلًا:
“خلال رحلتي الاستكشافية إلى سبيتسبيرجين، كانت هناك عاصفة ثلجية.. كل شيء كان لونه أبيض بالقدر نفسه.. لاحظت وجود ثعلب القطب الشمالي فجأة، الذي اندمج مع البيئة المحيطة، ولم يظهر منه سوى عينيه وأنفه”.
وشملت مجموعة الصور المختارة في المسابقة العديد من..
المناظر الطبيعية وصور الحياة البرية الحميمية، بالإضافة إلى صور تعكس الحياة تحت الحصار في سوريا، مع تسليط الضوء على مختلف الثقافات في العالم.
وفاز منيب تيم، الذي ولد في عام 2001، بجائزة عن فئة “شعوب العالم”، حيث بدأ بالتقاط الصور خلال فترة عيشه تحت الحصار في سوريا.
واليوم، يعمل تيم كموظف بدوام جزئي في تركيا.
وبحسب بيان صحفي، قالت المسابقة إن الوباء..
“كان يتمتع بتأثير حتمي”.
وبينما أن بعض المشاركين التقطوا صورا قريبة من منازلهم بسبب تفشي فيروس كورونا، رصد آخرون العالم حولهم في أماكن علقوا فيها بشكل غير متوقع.
وفاز الإيطالي، بيير لويجي دودي، في فئة “Close to Home”.
حيث تعكس صورته لحظة حميمية لامرأة تنفخ الفقاعات لابنها الصغير.
وكانت جائزة “أفضل صورة فردية” من نصيب المصور البلجيكي..
إيدي فيرلوز، التي تعكس التمارين اليومية لليهود الأرثوذكس، على الشاطئ، خلال فترة الإغلاق التام.
وقال مؤسس المسابقة السنوية، كريس كو:
“عندما تشعر أن عوالمنا تقلصت، تكبر قائمة الجنسيات الفائزة بالمسابقة وفئاتها، مع فوز أول مصور من روسيا، ومشاركات فائزة أخرى من سوريا، ومصر، والفلبين للمرة الأولى. وبذلك، يصل العدد الإجمالي للجنسيات الفائزة إلى 45 جنسية”.
وسيتم عرض الصور في لندن، في 12 مايو/ أيار، إذا سمحت بذلك القيود المتعلقة بـ”كوفيد-19″.
