ظهرت امرأة أوكرانية ملطخة بالدماء، لكنها كانت على قيد الحياة، وقد تم تصويرها وانتشرت صورتها بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم، وأصبحت كرمز للهجوم الروسي على أوكرانيا، ولكن من هي هذه السيدة، وما الذي جعلها تصبح رمزًا للهجوم على بلادها.
وفقًا لموقع «ديلي ستار» البريطاني، كانت قد رأت المعلمة «أولينا كوريلو» -53 عامًا-، أن وجهها المغطى بالدم أصبح الصورة النموذجية المرتبطة بغزو أوكرانيا، والتي تحدثت -مع وجهها المغطى بضمادات ثقيلة- خارج منزلها المدمر في تشوغيف، خاركيف، شمال شرق أوكرانيا، قائلة إنها كانت محظوظة للغاية لأنها استطاعت النجاة من الهجوم.
وأوضحت المعلمة أنها لم تعتقد أبدًا أن هذا سيحدث حقًا في حياتها، بصوت يملأه الحزن، واصفة الأضرار التي لحقت بمنزلها الذي أصبح مدمرًا تمامًا، وقد تم التقاط الصورة لها أثناء القصف، وبسبب شكلها المأسوي، أصبحت هذه الصورة أيقونية تعبر عن الدمار والخراب الذي تسببه الحروب مهما كانت أسبابها أو تداعياتها.
ونشرت السيدة صورًا لها قبل القصف ومدى حبها للحياة، وإقبالها على الطبيعة التي كانت صورها دائمًا بجانبها، مطالبة بوقف الحرب التي لن تخلف وراءها سوى الدمار، متمنية أن يحل السلام على العالم وتهدأ الأوضاع في بلادها.
