أعلن نادي يوفنتوس، إعفاء الكرواتي إيجور تودور من مهامه كمدير فني للفريق الأول، إلى جانب طاقمه المساعد المكون من إيفان يافوريتش وتوماسلاف روجيتش وريكاردو رانياشي.
وأوضح اليوفي في بيان رسمي، أنه أسند المهمة مؤقتًا إلى ماسيمو برامبيلا، الذي سيتولى تدريب الفريق في مباراة أودينيزي، بعد غد الأربعاء.
وجاءت الإقالة بعد 3 هزائم متتالية أمام كومو، ريال مدريد، ولاتسيو، إضافة إلى 8 مباريات دون أي انتصار في جميع المسابقات، وهي السلسلة الأسوأ لليوفي منذ عام 2009.

وفشل الفريق أيضا في تسجيل أي هدف في آخر 4 مباريات، مما جعل الضغوط الجماهيرية والإعلامية تصل إلى ذروتها على المدرب الكرواتي.
آخر فوز ليوفنتوس تحت قيادة تودور يعود إلى 13 سبتمبر/أيلول الماضي أمام إنتر ميلان، ومنذ ذلك التاريخ، بدأ منحنى الأداء في التراجع، سواء من حيث النتائج أو المستوى الجماعي داخل أرض الملعب.
ومع الخسارة الأخيرة أمام لاتسيو بنتيجة (0-1) في الأولمبيكو مساء الأحد، ضمن منافسات الدوري الإيطالي، بدا أن صبر الإدارة قد نفد نهائيًا.

وكان قرار إقالة تودور، مطروحًا حتى قبل مباراة لاتسيو، أمس الأحد، لكن الانقسام داخل مجلس الإدارة أجّل الحسم حتى بعد اللقاء.
صحيفة “لا جازيتا ديللو سبورت” أشارت إلى أن بعض الإداريين لم يكونوا مقتنعين بضرورة الإقالة الفورية، إلا أن الأداء العقيم وغياب الروح داخل الفريق، جعل الاستمرار مستحيلاً، لتتم إقالة تودور بغض النظر عن نتيجة المباراة المقبلة أمام أودينيزي.




