تستعد وزارة الصحة ممثلةً بدائرة الصحة المدرسية والجامعية لاستقبال العام الدراسي الجديد 2025/2026 بخطة متكاملة تهدف إلى تعزيز صحة الطلاب في المدارس والجامعات، وتسعى إلى نشر الوعي الصحي والاكتشاف المبكر للأمراض بما يسهم في تهيئة بيئة تعليمية صحية وآمنة تدعم التحصيل العلمي وجودة الحياة.
وأوضحت الدكتورة شمسة بنت أحمد الحارثية، مديرة دائرة الصحة المدرسية والجامعية بالإنابة، أن خدمات الصحة المدرسية والجامعية تُعد ركيزة مهمة للارتقاء بالصحة العامة للمجتمع، وذلك من خلال برامج شاملة تستهدف وقاية الطلبة وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لتبني أنماط حياة صحية مستدامة.
البرامج والمبادرات الصحية النوعية داخل المدارس:
- الفحص الطبي الشامل لطلبة الصفوف الأول والسابع والعاشر للكشف المبكر عن المشكلات الصحية
- توفير المتابعة المناسبة.
- فحص البصر ضمن برنامج صحة العين لطلبة الصفين الأول والرابع لرصد مشكلات الإبصار مبكرًا بما يسهم في دعم التحصيل الدراسي.
- فحص السمع لطلبة الصف الأول ضمن برنامج صحة الأذن لاكتشاف أي مشكلات سمعية قد تؤثر في النطق والتعلم
- برنامج التثقيف الصحي الذي يستهدف جميع المراحل الدراسية والكادر التعليمي وأولياء الأمور لتعزيز الوعي الصحي والسلوكيات الإيجابية.
وأوضحت الدكتورة شمسة الحارثية أن وزارة الصحة تقدم مجموعة من الخدمات والبرامج والمبادرات الشاملة التي تستهدف تعزيز صحة الطلبة في مؤسسات التعليم العالي، وتوفير الرعاية الصحية الأساسية والمتكاملة؛ إذ تشمل:
- برامج تعزيز الصحة.
- مبادرة مؤسسات التعليم العالي المعززة للصحة.
- خدمات مشورة الشباب.
- الصحة النفسية.
- التثقيف الصحي.
- الإسعافات الأولية، والرعاية الصحية الأولية.
- تحويل الحالات ومتابعتها.
- متابعة خاصة للحالات المزمنة.
وذكرت أن الوزارة تحرص دائمًا على التأكد من جاهزية العيادات لتقديم الرعاية الصحية اللازمة داخل الجامعات، مضيفة أن هناك زيارات إشرافية دورية لمؤسسات التعليم العالي وتدريبًا للكوادر الصحية، لضمان الجاهزية الكاملة مع بداية العام الدراسي الجديد.
من جانبها، بيّنت يسرا بنت فقير البلوشي، ممرضة مختصة أولى بقسم الصحة المدرسية، أن وزارة الصحة تتابع جاهزية جميع عيادات الصحة المدرسية في المدارس وتتأكد من توافر التجهيزات والمستلزمات الطبية اللازمة لاستقبال الطلبة مع بداية العام الدراسي.
وأكدت استمرارية تنفيذ مجموعة من البرامج والمبادرات النوعية التي تدعم صحة الطلبة، منها: مبادرة المدارس المعززة للصحة لتطبيق مفهوم المدرسة كونها بيئة شاملة داعمة للصحة الجسدية والنفسية، ومبادرة الدعم النفسي الاجتماعي لتعزيز الرفاه النفسي والاجتماعي للطلبة، وبرامج التوعية عن المؤثرات العقلية والمخدرات لحماية النشء من المخاطر الصحية والاجتماعية، وبرامج متخصصة مثل: صحة الفتيات (الصحة النفسية) وصحة المراهقين، وبرنامج الإنعاش القلبي الرئوي لتدريب طلبة الصف الحادي عشر والكادر المدرسي على مواجهة الحالات الطارئة وإنقاذ الحياة.
