نوفمبر.. سلطنة عُمان تستضيف مؤتمرًا عالميًّا للسرطان

حول الخبر: استضافة سلطنة عُمان هذا الحدث الدولي تمثّل تجسيدًا لالتزامها الراسخ بتعزيز الشراكات الدولية في مجال التوعية والوقاية ومكافحة السرطان
نوفمبر المُقبل.. سلطنة عُمان تستضيف مؤتمرًا عالميًّا لتوحيد الجهود الدّولية في مكافحة السرطان
نوفمبر المُقبل.. سلطنة عُمان تستضيف مؤتمرًا عالميًّا لتوحيد الجهود الدّولية في مكافحة السرطان

نشر في: الإثنين,20 أكتوبر , 2025 10:55ص

آخر تحديث: الإثنين,20 أكتوبر , 2025 10:55ص

تستضيف سلطنة عُمان في الثالث من نوفمبر المُقبل مؤتمر القمة العالمي للسرطان 2025، الذي تنظمه الجمعية العُمانية للسرطان بالتعاون مع وزارة الصحة ووزارة التنمية الاجتماعية والجمعية القطرية للسرطان.

ويهدف المؤتمر، الذي سيُقام على مدى أربعة أيام إلى:

  • توحيد الجهود العالمية في مكافحة السرطان من خلال استكشاف أحدث الابتكارات في الرعاية الصحية
  • تعزيز الوقاية، ودعم البحوث العلمية، بما يُسهم في بناء إطار تعاوني مستدام لتحقيق عالمٍ أكثر أمانًا من هذا التحدي الصحي الرئيس.

ويتضمن البرنامج:

  • جلساتٍ تغطي موضوعاتٍ حيوية مثل الابتكارات في الرعاية الصحية
  • السياسات العامة لمكافحة السرطان، والتوعية المجتمعية
  • حلقاتٍ عمليةٍ ومعرضٍ مصاحبٍ يعرض أحدث التقنيات في مجالات الأدوية والأجهزة الطبية والحلول الرقمية.

وقال معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة إنّ استضافة سلطنة عُمان هذا الحدث الدولي تمثّل تجسيدًا لالتزامها الراسخ بتعزيز الشراكات الدولية في مجال التوعية والوقاية ومكافحة السرطان، ونسعى من خلال هذا الحدث العالمي إلى تبادل الخبرات، واستعراض أحدث الأبحاث، وتبنى أفضل الممارسات التي تسهم في تطوير الكفاءات الطبية وتسريع مسارات العلاج والشفاء.وأضاف معاليه: إنّ هذا المؤتمر يشكّل خطوة رائدة نحو مستقبل صحي أكثر وعيًا وابتكارًا يعكس إيماننا العميق بأهمية العمل الجماعي لمواجهة أحد أكبر التحدّيات الصحية في العالم.

من جانبها قالت معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية إنّ تنظيم هذه المؤتمرات تجسّد الدور الحيوي لمؤسسات المجتمع المدني في دعم الجهود الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة وتحقق الشراكة الفاعلة بين مختلف القطاعات في سلطنة عُمان من أجل خدمة الإنسان وصون صحته.وأضافت معاليها أنّ مثل هذه المؤتمرات لا تقتصر أهميتها على تبادل الخبرات والمعارف العلمية فحسب، بل تمتد لتُحدث أثرًا اجتماعيًّا عميقًا يتمثّل في تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الوقاية والدعم النفسي والاجتماعي للمصابين بالسرطان وأسرهم، وترسيخ قيم التكافل والمسؤولية المشتركة بين مختلف مؤسسات وقطاعات المجتمع المدني.

وأكّد الدكتور وحيد بن علي الخروصي، رئيس مجلس إدارة الجمعية العُمانية للسرطان على أنّ المؤتمر يُعدُّ محطةً رئيسة في مسيرة الجمعية التي انطلقت منذ عام 2000، معربًا عن اعتزازه بالشراكات الوطنية والدولية التي أسهمت في تحقيق إنجازاتٍ ملموسة خلال العقود الماضية.وأشار إلى أنّ تنظيم هذا الحدث يأتي بدعمٍ من حكومة سلطنة عُمان، وبمشاركة فاعلة من عددٍ من الوزارات والمؤسسات المعنية، من بينها وزارة الصحة، ووزارة التنمية الاجتماعية، ووزارة الخارجية، ووزارة التراث والسياحة، والمجلس العُماني للاختصاصات الطبية.وقال إنّ المؤتمر سيشهد مشاركة نخبةٍ من الخبراء الدوليين في مجالات الأورام والتشخيص والرعاية التلطيفية، إلى جانب مختصين في تقنيات الذّكاء الاصطناعي والطب الدقيق، حيث تُطرح موضوعاتٌ مثل العلاجات المناعية، واللقاحات المخصّصة، والعلاجات الخلوية المتقدمة.

ولفت إلى أنّ المؤتمر سيشتمل على مناقشاتٍ حول إعداد إعلانٍ مشتركٍ تُقدّمه الجمعية العُمانية للسرطان بالتعاون مع وزارة الصحة، ليتم مشاركته مع الدول الأعضاء للحصول على مدخلاتهم واعتماده كإرشاداتٍ قابلةٍ للتكيّف في مجالي الوقاية والسيطرة على السرطان، مؤكّدًا على أنّ هذا التعاون الدولي يعكس التزام سلطنة عُمان بقيادة الجهود الإقليمية في هذا المجال.

وبيّن أنّ المؤتمر ستخرج بنتائج مهمة، أبرزها:

  • بناء قدراتٍ محليةٍ وإقليميّة للكشف المبكر والعلاج الفعّال
  • اعتماد أُطرٍ سياسيّةٍ وتنظيميّةٍ من خلال “إعلان مسقط”
  • تعزيز التعاون البحثي ونقل التكنولوجيا
  • زيادة وعي المجتمع، وإقامة شراكاتٍ مستدامةٍ بين مختلف القطاعات
  • تحقيق تمويلٍ أفضل لأنشطة الجمعية العُمانية للسرطان.

وذكر أنّ المؤتمر يمثّل منصةً استراتيجية تجمع بين الجلسات العلمية المتقدمة، والقمم السياسية الرفيعة المستوى، والفعاليات المجتمعية التفاعلية، مع منح اعتماد ساعات التعليم الطبي المستمر (CME) من المجلس العُماني للاختصاصات الطبية.

وأفاد بأنّ المؤتمر سيُختم بالمسير السنوي الحادي والعشرين للجمعية العُمانية للسرطان، الذي سيُقام بالتزامن مع أعمال القمة بمشاركة المسؤولين والمعنيين وصُنّاع القرار وأفراد المجتمع، بهدف رفع مستوى الوعي بمرض السرطان ودعم المرضى وعائلاتهم، ويتضمن مجموعةً من الفعاليات التوعوية والأنشطة الرياضية.وذكر أنّ المؤتمر سيحظى بتغطية إعلامية واسعة عبر مختلف وسائل الإعلام محليًّا ودوليًّا إلى جانب مشاركة ناشطين ومختصين في نشر الوعي الصحي وتعزيز الرسائل التوعوية.

وختم الدكتور وحيد بن علي الخروصي قوله إن استضافة هذا الحدث العالمي تأتي تزامنًا مع احتفال الجمعية العُمانية للسرطان بمرور ٢٥ عامًا على تأسيسها، في تأكيدٍ على دورها الريادي في تعزيز الوعي المجتمعي بمكافحة السرطان، ودعم الجهود الوطنية والدولية في مجالات الوقاية والعلاج والرعاية التلطيفية، وترسيخ مكانة سلطنة عُمان باعتبارها مركزًا فاعلًا في الحراك العالمي لمكافحة هذا المرض.

ويُعدُّ مؤتمر القمة العالمي للسّرطان 2025 فرصةً لتعزيز مكانة سلطنة عُمان كمركزٍ إقليميٍ رائدٍ في العمل الصحي التعاوني، وترسيخ التزامها بتعزيز الصحة العامة وتحقيق التنمية المستدامة في هذا المجال.

رابط مختصر
المصدر: العمانية

قد يُعجبك أيضًا:

تابعنا:

Secret Link