مفتي سلطنة عمان يعلق على انتخاب زهران ممداني عمدة نيويورك

حول الخبر: أكد سماحة مفتي سلطنة عمان إن الغرب كان مشحونا بعداوة المسلمين بأسباب الدعايات الكاذبة وهدير الإعلام المزور
مفتي سلطنة عمان يعلق على انتخاب زهران ممداني عمدة نيويورك
مفتي سلطنة عمان يعلق على انتخاب زهران ممداني عمدة نيويورك

نشر في: الجمعة,7 نوفمبر , 2025 11:31ص

آخر تحديث: الجمعة,7 نوفمبر , 2025 11:31ص

أصدر سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي مفتي سلطنة عمان، بيانًا بشأن فوز زهران ممداني بمنصب عمدة نيويورك.

وقال سماحة الشيخ أحمد الخليلي في بيان رصدته شبكة “التأمل”، إن نجاح رجل مسلم ليكون عمدة لنيويورك -على رغم التحديات الكثيرة، مع وعوده بنصرة الحق في القضية الفلسطينية- يعد بحق تطورًا عظيمًا في تأريخ الولايات المتحدة الأمريكية، وربما مستقبلًا لسائر الولايات وللعالم الغربي بأسره

وأكد سماحة مفتي سلطنة عمان إن الغرب كان مشحونا بعداوة المسلمين بأسباب الدعايات الكاذبة وهدير الإعلام المزور، الذي كان يقلب الحقائق رأسا على عقب، موضحًا أنَّه وقد انفتح العالم الآن لا سيما العالم الغربي على الإسلام ورأى محاسنه، فهو يتميز بالعدل والإنصاف وإيتاء كل ذي حق حقه، سواء كان بغيضا أو حبيبا.

وأعرب مفتي سلطنة عمان عن تطلعه إلى عهد جديد يزدهر فيه سلام في الغرب وتعلو فيه كلمته وتقام فيه شعائره وتستجيب له جماهير الأمم، وهذا من وعد الله المحتوم في آيات كثيرة كقوله تعالى: ﴿ يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدّينِ كُلِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ )

وقوله: ﴿هُوَ الَّذِى أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ﴾ التوبة: ٣٣، وقوله: ﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾

وأوصى سماحة الشيخ أحمد الخليلي زهران ممداني أن يحرص على إبداء الوجه المشرق للإسلام وحسن المعاملة والمعاشرة للجميع؛ ليظهر ما في الإسلام من مزايا تجعل الناس يستجيبون لداعيه، ويستظلون برايته، وندعو الله تعالى أن يوفقه وينصره وينصر به دينه، ويؤيد به المستضعفين والعاقبة للتقوى.

رابط مختصر
المصدر: التأمل

قد يُعجبك أيضًا:

تابعنا:

Secret Link