سماحة الشيخ أحمد الخليلي ينعي استشهـاد يحيى السنوار فماذا قال؟

حول الخبر: الخليلي:كان استشهاده بأن الله تعالى يتخذ من شاء من عباده شهيدا كما جاء ذلك في القرآن الكريم فله الهناء
الشيخ أحمد الخليلي ينعي استشهـاد يحيى السنوار
الشيخ أحمد الخليلي ينعي استشهـاد يحيى السنوار

نشر في: الجمعة,18 أكتوبر , 2024 10:28م

آخر تحديث: الجمعة,18 أكتوبر , 2024 10:28م

نعى سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي مفتي عام سلطنة عمان استشهــاد القائد البطل يحيـ.ـى السنــوار حيث بدأ بآية من سورة البقرة:

وبشر الصابرين الذين إذا أصابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إليه راجعون أولئك عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ المهتدون.

ونعى سماحته رئيس المكتب السياسي لحركة حماس قائلًا:

تلفينا بكل اعتزاز و افتخار نبأ استشهاد القائد البطل يحيى السنوار بعدما قضى في الجهاد مدة ولم يستطع العدو أن يظفر به فيها فقد أخفاه الله تعالى عنه وكان استشهاده بأن الله تعالى يتخذ من شاء من عباده شهيدا كما جاء ذلك في القرآن الكريم فله الهناء إذ قضى مقبلا غير مدير ولنا بذلك وللشعب الفلسطيني المجاهد وللأمة قاطبة حسن العزاء.

وأضاف سماحته:

بإنه لأمر يستدعي أن تجتمع كلمة الأمة جميعا، وأن يهب علماؤها كالريح المرسلة من أجل الدفاع عن حقها، ومن أجل حثها على أن تقف في وجه العدو الصهيوني، وأن تؤيد هذه المقاومة بكل ما تستطيع من حيلة فقد أوجعت هذه العصبة المؤمنة العدو غير مرة، وهونت -بارك الله في رجالها -ما كان مهولا عنه، واننا لنرجو باستمرار جهدهم وجهادهم أن يختم للأمة بالفتح العزيز والنصر المبين.

وقال سماحته:

ومهما كان، فإن السنوار قد أفضى إلى ربه بعد مسيرة حافلة في الجهاد المقدس ولحق بمن سبقه من رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه وأن الأمل أن يعقبه عما قريب في موقعه من يسد فراغه بالهمة والعزيمة نفسها، والله ناصر من ينصره.

وختم سماحته بآية من سورة الحج :

إن الله لقوى عزيز الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروفِ وَنهُوا عَنِ المُنكَرِ وَلِلَّهِ عاقبة الأمور.


(وبشر الصابرين (-) الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون (-) أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة ۖ وأولئك هم المهتدون) تلقينا بكل اعتزاز وافتخار نبأ استشه.اد القائد البطل يحي.ى السن.وار، بعدما قضى في الجه.اد مدة ولم يستطع العدو أن يظفر به فيها، فقد أخفاه الله تعالى عنه، وكان استشهاده بأن الله تعالى يتخذ من شاء من عباده شهي.دا كما جاء ذلك في القرآن الكريم؛ فله الهناء إذ قضى مقبلا غير مدبر، ولنا بذلك وللشعب الفلسطين.ي المج.اهد وللأم.ة قاطبة حسن العزاء.
وإنه لأمر يستدعي أن تجتمع كلمة الأم.ة جميعا، وأن يهب علماؤها كالريح المرسلة من أجل الدفاع عن حقها، ومن أجل حثها على أن تقف في وجه الع.دو الصهي.وني، وأن تؤيد هذه المقاوم.ة بكل ما تستطيع من حيلة؛ فقد أوجعت هذه العصبة المؤمنة العدو غير مرة، وهونت -بارك الله في رجالها- ما كان مهولا عنه، وإننا لنرجو باستمرار جهدهم وجه.ادهم أن يختم للأمة بالفت.ح العزيز والنص.ر المبين.
ومهما كان؛ فإن السن.وار قد أفضى إلى ربه بعد مسيرة حافلة في الجه.اد المقدس، ولحق بمن سبقه من رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه؛ وإن الأمل أن يعقبه عما قريب في موقعه...

رابط مختصر
المصدر: وكالات

قد يُعجبك أيضًا:

تابعنا:

Secret Link