نعى سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي مفتي عام سلطنة عمان استشهــاد القائد البطل يحيـ.ـى السنــوار حيث بدأ بآية من سورة البقرة:
وبشر الصابرين الذين إذا أصابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إليه راجعون أولئك عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ المهتدون.
ونعى سماحته رئيس المكتب السياسي لحركة حماس قائلًا:
تلفينا بكل اعتزاز و افتخار نبأ استشهاد القائد البطل يحيى السنوار بعدما قضى في الجهاد مدة ولم يستطع العدو أن يظفر به فيها فقد أخفاه الله تعالى عنه وكان استشهاده بأن الله تعالى يتخذ من شاء من عباده شهيدا كما جاء ذلك في القرآن الكريم فله الهناء إذ قضى مقبلا غير مدير ولنا بذلك وللشعب الفلسطيني المجاهد وللأمة قاطبة حسن العزاء.
وأضاف سماحته:
بإنه لأمر يستدعي أن تجتمع كلمة الأمة جميعا، وأن يهب علماؤها كالريح المرسلة من أجل الدفاع عن حقها، ومن أجل حثها على أن تقف في وجه العدو الصهيوني، وأن تؤيد هذه المقاومة بكل ما تستطيع من حيلة فقد أوجعت هذه العصبة المؤمنة العدو غير مرة، وهونت -بارك الله في رجالها -ما كان مهولا عنه، واننا لنرجو باستمرار جهدهم وجهادهم أن يختم للأمة بالفتح العزيز والنصر المبين.
وقال سماحته:
ومهما كان، فإن السنوار قد أفضى إلى ربه بعد مسيرة حافلة في الجهاد المقدس ولحق بمن سبقه من رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه وأن الأمل أن يعقبه عما قريب في موقعه من يسد فراغه بالهمة والعزيمة نفسها، والله ناصر من ينصره.
وختم سماحته بآية من سورة الحج :
إن الله لقوى عزيز الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروفِ وَنهُوا عَنِ المُنكَرِ وَلِلَّهِ عاقبة الأمور.