سلطنة عمان توظّف الألعاب الشعبية ضمن بيئة رقمية حديثة

حول الخبر: من هذه المشاريع تطبيق الألعاب الشعبية العُمانية كلعبتي "العنبر" و"الصياد"
لعبة شعبية بتقنية ثلاثية الأبعاد باستخدام محرك متطور.
لعبة شعبية بتقنية ثلاثية الأبعاد باستخدام محرك متطور.

نشر في: الأربعاء,10 سبتمبر , 2025 11:55ص

آخر تحديث: الخميس,11 سبتمبر , 2025 12:44ص

أطلقت سلطنة عمان مبادرة رقمية تُعد الأولى من نوعها في السلطنة في مجال توظيف الألعاب الشعبية العُمانية ضمن بيئة رقمية حديثة.

ومن هذه المشاريع تطبيق الألعاب الشعبية العُمانية كلعبتي “العنبر” و”الصياد”، وهما لعبتان شعبيتان بتقنية ثلاثية الأبعاد باستخدام محرك متطور.

وذلك في إطار جهود مركز ثقافة الطفل التابع لوزارة الثقافة والرياضة والشباب لصون التراث الثقافي غير المادي وتعزيز حضوره للأجيال الناشئة، وتهدف إلى توظيف التقنيات الحديثة في إعادة إحياء التراث الثقافي العُماني من خلال تطبيق الألعاب الشعبية العُمانية.

وتُعد الثقافة العُمانية مرآة لهوية المجتمع العُماني وأصالته، فهي نتاج تراكم حضاري عريق ومتجذّر يمتد عبر آلاف السنين، والجسر الذي يربط الماضي بالحاضر ويعزز الانتماء والفخر بالهوية، كما أنها ركيزة أساسية في بناء الحاضر وصياغة المستقبل، ولها دور في دعم مسيرة التنمية المستدامة والتعريف بسلطنة عُمان وإبراز مكانتها الحضارية إقليميًّا ودوليًّا بما تحمله من مبادئ إنسانية أصيلة تعكس التسامح والتعايش والسلام.

وتتجلّى أهمية صون هذا الإرث الثقافي وتطويره، ليظل شاهدًا على أصالة سلطنة عُمان وعراقتها، ومصدر إلهام للأجيال القادمة وتنشئة جيل معتز بهويته ومواطنته وثقافته، يعمل على المحافظة على تراثه وتوثيقه ونشره عالميًا، بما ينسجم مع أهداف الاستراتيجية الثقافية لتأصيل الهوية الثقافية الوطنية ونشر الوعي والمعرفة بالهوية الثقافية العُمانية محليًّا وخارجيًّا في رؤية عُمان 2040.

وقالت سلوى بنت سيف الراشدية، مشرفة مركز ثقافة الطفل: إن المركز يعمل على تنفيذ مشاريع رقمية متنوعة خلال الفترة الماضية تحقيقًا لرؤيته في تنشئة جيل معتز بهويته الثقافية والوطنية، ذي مهارات وقدرات مواكبة للتغيرات التقنية والعلمية.

وأضافت أنه تم تصميم لعبتي “العنبر” و”الصياد” في بيئات تحاكي البيئة العُمانية؛ لتوظيف التكنولوجيا المتقدمة لإحياء الألعاب الشعبية العُمانية، وتعريف الأجيال الجديدة بهذه الألعاب التقليدية بطرق ممتعة ومبتكرة، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي وحلّ المشكلات لدى الأطفال، إضافة إلى توثيق الألعاب الشعبية بشكل رقمي.

وأكدت أن المركز سيواصل استكمال خططه في تطوير جميع الألعاب الشعبية العُمانية وإدراجها في مشاريع رقمية خلال الفترة القريبة القادمة.

رابط مختصر
المصدر: العمانية

قد يُعجبك أيضًا:

تابعنا:

Secret Link