بدأ حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ اليوم الإثنين، زيارة دولة إلى مملكة إسبانيا الصديقة، تلبيةً لدعوة الملك فيليبي السادس.
حيث حفّت الطائرة المقلّة لجلالته /أيده الله/ لدى دخولها الأجواء الإسبانية طائراتٌ عسكرية من سلاح الجو الملكي الإسباني؛ ترحيبًا بزيارته الكريمة.
وسيتم خلال الزيارة السامية لجلالته – أبقاه الله – بحث مسارات التعاون بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات وسبل تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة، إضافة إلى التشاور والتنسيق حيال الموضوعات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية.
▶️ جلالة السلطان المعظم يغادر البلاد متوجها إلى إسبانيا.#مركز_الأخبار pic.twitter.com/hgeEfu0T7q
— مركز الأخبار (@omantvnews) November 3, 2025
العلاقات العمانية الإسبانية
اتسمت العلاقات العُمانية الإسبانية على مدى السنوات الخمسين الماضية بالاحترام المتبادل والتعاون البنّاء، ما أسهم في ترسيخ شراكة متينة تشمل مختلف المجالات، أبرزها الجانبان السياسي والاقتصادي.
وقد ظهر ذلك من خلال تبادل الرؤى والاجتماعات والاتفاقات الثنائية من بينها زيارة جلالة الملك فيليبي السادس ملك مملكة إسبانيا ولقائه حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظهُ اللهُ ورعاهُ- لتأدية واجب العزاء في وفاة السُّلطان قابوس بن سعيد -طيّب الله ثراه-.
زيارات سابقة
قام ملك إسبانيا السابق خوان كارلوس الأول بعدة زيارات إلى سلطنة عُمان كان آخرها في عام 2014م تم خلالها التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكّرات التّفاهم في عدة مجالات.
تعاون مشترك
يجمع سلطنة عُمان ومملكة إسبانيا الصديقة مجالات تعاون في عدد من القطاعات لاسيما الاقتصادية والاستثمارية.
وتسهم منتديات الأعمال والاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين القطاعين العام والخاص وصناديق الاستثمار في التكامل في هذا الجانب؛ ما يعزّز المنافع المشتركة بين البلدين الصديقين والاستفادة من مجالات الاستثمارات المتاحة مثل: الطاقة المتجدّدة، والسّياحة، والأمن الغذائي، والبنية الأساسية، والتكنولوجيا، والدفاع.
								

                            
                            




