أعرب الأمينُ العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن شكره وتقديره البالغ لسلطنة عُمان على جهودها التي أسفرت عن معالجة وضع عدد من موظفي الأمم المتحدة في اليمن، مثمّنًا الدور الإنساني والدبلوماسي الذي تضطلع به سلطنةُ عُمان بقيادة حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم – حفظهُ اللهُ ورعاهُ– في دعم جهود الأمم المتحدة الرامية إلى تعزيز فرص تحقيق السلام والاستقرار في اليمن.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفيّ مساء اليوم، بين وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، وأنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة.
تم خلال الاتصال تناول تطوُّرات الأوضاع في الجمهورية اليمنية الشقيقة، والجهود الأممية الرامية إلى دعم مسار السلام ومعالجة التحدّيات الإنسانية.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأكّد الجانبان على ضرورة المحافظة على اتفاق السلام في غزّة وتدفق المواد الإغاثية والإنسانية دون عوائق.
الإفراج عن 20 موظفاً أمميًا في اليمن
قالت الأمم المتحدة أمس الإثنين، إن 20 من موظفيها الدوليين والمحليين أُفرج عنهم، بعد انسحاب المسلحين الحوثيين من مجمعها السكني في صنعاء.
وقال فريق الأمم المتحدة في اليمن في بيان، إن “جميع موظفي الأمم المتحدة الدوليين الـ15 باتوا الآن أحراراً في التنقل داخل مجمع الأمم المتحدة العاملين فيه ومع أسرهم”. وأعلن البيان، إطلاق سراح الموظفين اليمنيين الـ5 الذين كانوا محتجزين منذ 18 أكتوبر (تشرين الأول)، في مجمع الأمم المتحدة نفسه.
وأكد البيان أن عناصر أمن الحوثيين غادروا مجمع الأمم المتحدة في صنعاء.
واقتحم مسلحون حوثيون المجمع السكني للأمم المتحدة في صنعاء، السبت الماضي، واعتقلوا عدداً من الموظفين داخله وحققوا مع بعضهم.
وجاء التصعيد بعد اتهام زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، للمنظمات الأممية، وبينها برنامج الأغذية العالمي، ومنظمة يونيسف، بالضلوع في “التجسس والعدوانية”.
وزعم الحوثي، أن بعض الموظفين الأممين “شاركوا في تمرير معلومات استخباراتية أسهمت في غارة إسرائيلية استهدفت حكومة الجماعة في نهاية أغسطس الماضي”.
وسبق للحوثيين نهاية أغسطس الماضي، اعتقال موظفين يعملون لدى منظمات أممية، عقب اقتحام مقراتها في صنعاء.