حصلت جمعية دار العطاء على شهادة الآيزو 26000 الخاصة بـالمسؤولية الاجتماعية، وذلك نظير التزامها في تطوير الأداء المؤسسي وتعزيز ممارسات الحوكمة، بعد اجتيازها لمراحل المراجعة والتدقيق على أنظمتها التشغيلية والتشريعية، إلى جانب تنفيذ برامج تدريبية متخصصة لتعزيز قدرات موظفيها على تطبيق المبادئ العالمية للمسؤولية المجتمعية.
ويُعد حصول الجمعية على هذه الشهادة اعترافًا دوليًّا بمدى التزامها بالقيم الإنسانية والشفافية، ومساهمتها الفاعلة في التنمية المستدامة من خلال برامجها الخيرية والاجتماعية التي تلامس احتياجات مختلف شرائح المجتمع.
وقد شملت عملية التأهيل مراجعة تفصيلية لإجراءات العمل، والتأكد من توافقها مع الإطار المعياري لممارسات الآيزو 26000، التي ترتكز على محاور عدة من أبرزها:
- حوكمة المؤسسات غير الربحية
- حقوق الإنسان والمساواة
- ممارسات العمل العادلة
- المشاركة المجتمعية والتنمية.
وكانت جمعية دار العطاء قد قامت خلال الفترة الماضية بتدريب موظفي الجمعية على تطبيق المعايير العملية للآيزو ضمن بيئة العمل اليومي، لضمان دمج المسؤولية الاجتماعية في جوهر التخطيط والتشغيل المؤسسي.
وكانت الجمعية قد حصلت على نظام الحوكمة من مركز عُمان للحوكمة والاستدامة عام 2019م وشهادات الآيزو في مجالي:
- نظام إدارة الجودة ISO 9001
- نظام الإدارة البيئية ISO 14001
مما يجعلها أول جمعية خيرية تطوعية في سلطنة عُمان تحصل على هذه المنظومة المتكاملة من شهادات الاعتماد الدولية، ويعكس رؤيتها في تعزيز الاستدامة والتأثير الاجتماعي عبر معايير عالمية.
وقالت مريم بنت عيسى الزدجالية رئيسة مجلس إدارة جمعية دار العطاء: إن حصول الجمعية على هذه الشهادة يعكس حرصها على تبني أفضل الممارسات المؤسسية وتعزيز الثقة مع شركائها والداعمين لها.
وأضافت أن شهادة الآيزو 26000 تعد مسؤولية جديدة تدفع للاستمرار في خدمة المجتمع بكفاءة أعلى والتزام أعمق بمعايير العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان والتنمية المستدامة، بالإضافة إلى الاستمرارية على تطوير قدرات العاملين في الجمعية واللذين هم المحرك الأساسي لأي تطور، وإلى جانب الشراكة في تلبية متطلبات المجتمع وفق الأنظمة والإجراءات المتبعة في الجمعية.