أدانت جمعية الصحفيين العُمانية الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، والمتمثلة في استهداف وقتل خمسة من الصحفيين الفلسطينيين، ليرتفع عدد الشهداء من الأسرة الصحفية منذ بدء العدوان إلى 242 شهيدًا.
جريمة حرب
وأكدت الجمعية أن استهداف الصحفيين يشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين والمواثيق الدولية وجريمة حرب تستوجب المساءلة أمام المحاكم الدولية، داعية المجتمع الدولي ومؤسساته الإعلامية والحقوقية إلى التحرر من الصمت، والتحرك العاجل لوقف هذه الجرائم وتوفير الحماية الكاملة للصحفيين في مناطق النزاع.
دماء الصحفيين لن تُسكت الحقيقة،
وشددت الجمعية على أن دماء الصحفيين لن تُسكت الحقيقة، وأن محاولات الاحتلال طمس معالم جرائمه ستبوء بالفشل أمام صمود الصحفيين وإصرارهم على أداء رسالتهم الإنسانية والمهنية.
وقدمت الجمعية تعازيها لذوي الشهداء والأسرة الصحفية الفلسطينية، متمنية الشفاء العاجل للمصابين، مؤكدة وقوف الصحفيين العُمانيين إلى جانب زملائهم في فلسطين دفاعًا عن الحقيقة.