بمشاركة سمو السيد ذي يزن بن هيثم.. مزايا وأرقام عن المتحف المصري الكبير

حول الخبر: يفتتح المتحف المصري الكبير في القاهرة رسميا، السبت، في مناسبة تعد بأن تكون محطة كبرى تتوج جهود السلطات لتطوير القطاع السياحي.
المتحف المصري الكبير
المتحف المصري الكبير

نشر في: السبت,1 نوفمبر , 2025 11:41ص

آخر تحديث: السبت,1 نوفمبر , 2025 11:44ص

يشارك صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، مساء اليوم السبت، في حفل الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير بالقاهرة بجمهورية مصر العربية الشقيقة، وذلك نيابة عن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظه الله ورعاه/.

يرافق صاحب السمو السيد خلال الزيارة:

  • معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة
  • سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة
  • سعادة جمال بن حسن الموسوي أمين عام المتحف الوطني
  • سعادة السفير عبدالله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية.

هرم مصر الرابع

بعد تحضيرات مكثفة وإرجاء لأكثر من مرة، يفتتح المتحف المصري الكبير في القاهرة رسميا، السبت، في مناسبة تعد بأن تكون محطة كبرى تتوج جهود السلطات لتطوير القطاع السياحي.

وهذه أهم الأرقام المرتبطة بالحدث الذي سيحظى باهتمام عالمي:

  • 5000: عمر الحضارة الفرعونية التي يخصص لها المتحف.
  • 20: عدد الأعوام التي استغرقها بناء المتحف.
  • مليار: كلفة بناء المتحف بالدولار.
  • 5 ملايين: عدد الزوار الذين يتوقع أن يستقطبهم المتحف سنويا.
  • 80: عدد الوفود الرسمية المنتظر حضورهم الافتتاح.
  • 40: عدد الوفود التي سيتقدمها رؤساء أو ملوك أو أمراء دول وحكومات.
  • 1922: عام اكتشاف أبرز قطع المتحف، كنز توت غنخ آمون.
  • 4500: عدد القطع الجنائزية التي سيتاح لزوار المتحف استكشافها، من أصل 5 آلاف كانت موزعة حتى الآن في مواقع عدة، من بينها المتحف المصري بالقاهرة في ميدان التحرير.
  • 14.4 مليار: إيرادات السياحة في مصر بالدولار في السنة المالية 2023-2024.
  • 15 مليون: عدد الزوار الذين استقبلتهم مصر خلال الأشهر التسعة الأولى من 2025.

واحتفت السلطات ووسائل الإعلام المصرية في الآونة الأخيرة بالمتحف الذي يمثل “هدية مصر للعالم”، ويشكل افتتاحه “حدثا تاريخيا وفصلا جديدا في تاريخ الحضارة المصرية، وحلما يليق بمصر، بحضارتها الممتدة عبر آلاف السنين”.

وبقيت تفاصيل التحضيرات طي الكتمان، ولم تكشف السلطات برنامج الافتتاح ولا حتى الجاذب الرئيسي للمتحف: كنز توت عنخ آمون، الذي اكتشف قبل أكثر من قرن في مقبرة بوادي الملوك في صعيد مصر.

5 مزايا تجعل المتحف المصري الكبير “أيقونيا”

1- الهرم الرابع

صممت شركة “هينغان بنغ” الإيرلندية الواجهة الزجاجية والحجرية للمتحف على هيئة “الهرم الرابع” في هضبة الجيزة، مجاورا لأهرامات خوفو وخفرع ومنقرع.

ويضم المتحف المصمم بأسلوب حديث حوالي 100 ألف قطعة أثرية، تمثل 30 سلالة فرعونية، يعرض منها نحو النصف بينما يحفظ الباقي في المخازن.

2- تمثال رمسيس الثاني

في بهو المتحف الواسع، يقف تمثال الملك رمسيس الثاني شامخا بارتفاع 11 مترا، ووزن يبلغ 83 طنا.

رمسيس الثاني، الذي حكم مصر بين عامي 1279 و1213 قبل الميلاد، يعد من أعظم ملوك الفراعنة، وقد جاب تمثاله العالم مرتين: الأولى في عام 1986، والثانية بين عامي 2021 و2025.

ويعد المتحف المصري الكبير المحطة الأخيرة للتمثال، بعد أن تنقل منذ اكتشافه عام 1820، ووقف لسنوات أمام محطة سكك حديد القاهرة، قبل نقله في موكب مهيب إلى جوار الأهرامات.

3- كنوز توت عنخ آمون

يضم المتحف قاعة خاصة بكنوز الملك توت عنخ آمون، الذي يعتبر من أبرز الشخصيات في تاريخ مصر القديمة.

ومن أبرز قطع هذا الكنز: القناع الذهبي الشهير المرصع باللازورد، والتابوت الحجري المصنوع من الكوارتز الأحمر، الذي يحتوي على ثلاثة توابيت متداخلة، أصغرها مصنوع من الذهب الخالص ويزن 110 كيلوغرامات.

وقد كشفت اختبارات جينية ودراسات إشعاعية أجريت في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، أن توت عنخ آمون توفي جراء إصابته بالملاريا مع مرض في العظام، عن عمر 19 عاما عام 1324 قبل الميلاد.

4- قاربان شمسيان

يضم مبنى منفصل داخل المتحف، بمساحة 4000 متر مربع، مركب الشمس الخاص بالملك خوفو، ويعد “أقدم وأكبر قطعة خشبية أثرية في العالم”.

صنع المركب من خشب الأرز والأكاسيا منذ نحو 4600 عام، ويبلغ طوله 43.5 متر، وعثر عليه عام 1954 قرب الهرم الأكبر.

كما يمكن للزوار مشاهدة عمليات الترميم الدقيقة لمركب شمسي ثان اكتشف عام 1987، من خلال جدار زجاجي، وتم نقله خلال العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين قرب الهرم ذاته.

5- واجهة بانورامية مبهرة

فتح المتحف جزئيا للجمهور في أكتوبر 2024، بعد أن بدأ المشروع في عام 2002 خلال عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك.

تم تصميم المتحف حول درج ضخم مزين بتماثيل ومقابر أثرية، يقود إلى واجهة بانورامية واسعة تطل مباشرة على الأهرامات.

في الطابق العلوي، تعرض قطع أثرية تمثل أكثر من 50 قرنا من الحضارة المصرية، ضمن 12 قاعة تغطي تاريخ 30 أسرة من عصور ما قبل التاريخ وحتى الفترة اليونانية الرومانية.

ويحتوي المبنى أيضا على مخازن بحثية ومختبرات وورش ترميم ومكتبات، ومركز مؤتمرات ومطاعم ومناطق تسوق.

رابط مختصر
المصدر: التأمل

قد يُعجبك أيضًا:

تابعنا:

Secret Link