سجل المؤشر الرئيسي لبورصة مسقط الأسبوع الماضي أول تراجع أسبوعي له منذ منتصف شهر يونيو الماضي، لينهي بذلك سلسلة ارتفاعات استمرت 11 أسبوعًا تمكّن خلالها من الصعود فوق مستوى 5100 نقطة مسجلًا أفضل مستوى له في أكثر من 7 سنوات مرتفعًا بأكثر من 600 نقطة عن مستوى إغلاقه في 19 يونيو الماضي.

وأنهى المؤشر الرئيسي لبورصة مسقط تداولات الأسبوع الماضي على 5081 نقطة متراجعًا بنحو 43 نقطة خلال الأسبوع، وحَذَت المؤشراتُ القطاعية بالاتجاه نفسه باستثناء مؤشر القطاع المالي الذي ارتفع بأكثر من 80 نقطة مستفيدًا من الدعم الذي حظي به من أسهم عدد من الشركات الاستثمارية مثل: أومينفست والدولية للاستثمارات المالية والأنوار للاستثمارات، فيما سجل مؤشر قطاع الصناعة أعلى التراجعات وهبط دون 7000 نقطة مسجلًا تراجعًا بـ 92 نقطة، وتراجع مؤشر قطاع الخدمات 22 نقطة، وسجل المؤشر الشرعي تراجعًا بنحو 3 نقاط وأغلق عند 471 نقطة.

وشهد الأسبوع الماضي تراجع أسعار 37 ورقة مالية مقابل 21 ورقة مالية ارتفعت أسعارها و25 ورقة مالية استقرت عند مستوياتها السابقة، وجاء هذا التراجع بالتزامن مع تقليص المؤسسات الاستثمارية المحلية مشترياتها لتتراجع قيمة التداول خلال الأسبوع الماضي إلى 81.9 مليون ريال عُماني مقابل 138.3 مليون ريال عُماني في الأسبوع الذي سبقه مسجلة هبوطًا بنسبة 40.7 بالمائة، وتراجعت الصفقات المنفذة بنسبة 23.4 بالمائة لتهبط إلى 16 ألف صفقة مقابل أكثر من 21 ألف صفقة تم تنفيذها في الأسبوع المنتهي في 4 سبتمبر الجاري.

وأثرت هذه التراجعات على القيمة السوقية الإجمالية للأوراق المالية المدرجة ببورصة مسقط التي سجلت خلال الأسبوع الماضي خسائر بـ 121.7 مليون ريال عُماني مختتمة التداولات الأسبوعية عند 29 مليارًا و942 مليون ريال عُماني.

وأظهرت بيانات التداول الصادرة عن بورصة مسقط تراجعًا في مشتريات المؤسسات الاستثمارية المحلية التي هبطت خلال الأسبوع الماضي إلى .52.3 مليون ريال عُماني مقابل 91 مليون ريال عُماني في الأسبوع الذي سبقه، وشكّلت مشتريات المؤسسات الاستثمارية المحلية خلال الأسبوع الماضي 63.8 بالمائة من إجمالي قيمة التداول مقابل مبيعات بنسبة 66.2 بالمائة من إجمالي قيمة التداول، في الوقت الذي اتجه فيه المستثمرون العُمانيون الأفراد إلى الشراء مستحوذين على 25.7 بالمائة من إجمالي قيمة التداول مقابل مبيعات بنسبة 23.3 بالمائة من إجمالي قيمة التداول.