روت د. شريفة اليحيائي وزيرة التنمية الاجتماعية في سلطنة عمان سابقاً لإذاعة “هلا إف إم” قصة امرأة أمريكية لم تُرزق بالأطفال، كتب الله لها أن تجد رضيعًا أمام باب منزلها في عُمان.
وإليكم قصة المرأة الأمريكية التي كتب الله لها أن تجد رضيعًا أمام باب منزلها في سلطنة عمان:
- في يوم من الأيام الساعة 6 الصبح أنا رايحة المكتب وجدت مرأة أمريكية تنتظر عند الباب فسألت المنسق ما بها، قالي حابة تلتقي فيكم.
المنسق ما يعرف يتكلم بإنجليزي فدخلت عندي المرأة الأمريكية وتبكي، قالت لي أنا عشت في سلطنة عمان 20 سنة أنا وزوجي والله ما كتبنا يكون عندنا أولاد وسعينا أكثر من مرة ورحنا لكل العيادات سواء حتى في أمريكا أننا نكون عندنا في مجال أن نجيب أولاد.
- زوجي الآن انتهى عقد عمله في السلطنة وسيعود إلى أمريكا .. إلا أنني وجدت في الصباح الباكر “وليد اللحظة” طفل يبكي أمام الباب تم وضعه في كارتونة.
- تقول المرأة الأمريكية فتحت الباب وأشوف الطفل في لحظتها تقوله وصلت إلى مرحلة أن الله ما راضي أن أنا أترك سلطنة عمان بدون ما يكون عندي ذكرى منه.
- قلت لها لقيت الطفل قدام الباب؟
- قالت لي أيوة
- قلت له وينه؟
- قالت لي اتصلت بصديقتي وقالت لي لازم نبلغ الشرطة، ووصلت الشرطة وأخذوا الطفل وذهبوا به إلى المستشفى السلطاني لإجراء الفحوصات المعروفة وقالوا لازم يخليوه عندهم
- فتقول أنا أبغي هذا الطفل، أنا ما أطلع من عمان إلا لما أخذ هذا الطفل
- قلت لك كيف تأخذيه؟ الإجراءات ما تسمح واللوائح ما تسمح، اللوائح الحضانة
- قالت لي أنا ما أطلع لأنني عارفة أن الله أعطاني هذا الطفل عشان أكمل مسيرة حياتي في عمان بذكرى من السلطنة وهي ما مسلمة
- قلت لهم طيب أعطوني اللوائح -هذه الفترة أنا بعد ما كنت متطلعة على أنه في لائحة للحضانة الأسرية- وأبلغتها أن تذهب الآن وسأراجع اللائحة.
- رجعت إلى اللائحة، والتي تقول أن الحاضن ينبغي أن يكون عماني فقلت لهم ليش ما نخليه مسلم كذا نتوسع على الأقل ونعطي فرصة لهذا الأطفال يعيشوا بصحة تعليم، أسرة تحتويه، تصرف عليه وبالتالي سنخفف من وجود هؤلاء الأطفال في دار رعاية الطفل.
- عموماً اشتغلنا على المشروع ممكن تقريباً استغرق مننا شهر لحد ما غيرنا مع الأحوال المدنية أنه الإحتضان يكون لمسلم.
- وقبل أن نُغير في القرار هي راحت مكتب الإفتاء وغيرت ديانتها وأصبحت مسلمة لكي تحصل الطفل.
- خلصنا الحمد لله الإجراءات في خلال شهر وسجلنا الطفل بجوازه وعطيناها وثائق سفر وسهلنا أمورها أن هي تطلع من البلد مع التنسيق مع السفارة الأمريكية وخرج الطفل وصار في تواصل حتى بيننا تواصل عن طريق السفارة.
- تكررت الحالة مع طفلة أخرى اسمها نجمة هي سمتها نجمة أخذوها في البرازيل
- فعندنا أطفال في أيتام أنا المكسب الوحيد اللي الواحد فعلاً يسوي لهم أنهم يعيشوا بحياة ما يلهم ذنب فيها وما نحن نحاسبهم عليها فيعيشوا في حياة يعني حتى اللي في البرازيل تم يرسلوا لي أن بلد تمشي لأن عملنا لها عيد ميلاد سنة أولى إلى آخر يعني
