أكد سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي مفتي سلطنة عمان، إن تعدي الكيان الصهيوني على أسطول الصمود – الذي مهمته رفع الحصار الظالم عن غزة وفتح أبواب التواصل بينها وبين سائر أصدقائها في العالم ليتبع ذلك رفع ظلم الحصار – إنما هو تعد على الخدمة الإنسانية؛ التي هي مهمة الأسطول.
وأكد سماحة الشيخ أحمد الخليلي في تدوينة عبر حسابه الرسمي بمنصة “إكس”، إن الاعتداء الإسرائيلي على أسطول الصمود يستدعي تظافر جهود العالم الحر للحد من هذا التعدي الغاشم، وتتضاعف المسؤلية على الدول العربية والإسلامية عموما، لا سيما دول الجوار، سائلًا الله تعالى للأسطول النجاح التام والفرج العاجل لأهل غزة المحاصرة، وأن يرد كيد المعتدين في نحورهم وبالله التوفيق.
اعتراض إسرائيل لـ”أسطول الصمود”
واحتجز الجيش الإسرائيلي الناشطة السويدية في مجال المناخ، غريتا ثونبرغ، وركابا آخرين على متن أسطول من سفن المساعدات المتجهة إلى غزة، بعد اعتراض أكثر من 12 سفينة تابعة لأسطول “الصمود العالمي” (GSF)، مما أثار غضبا دوليا.
وكان الأسطول يحاول كسر الحصار الإسرائيلي المفروض منذ 18 عاما على غزة، وإيصال المساعدات إلى القطاع المحاصر باستخدام سفن تنطلق من موانئ عبر البحر المتوسط. وحتى الساعة 3:30 صباحا بالتوقيت المحلي، الخميس، كان 30 قاربا تابعا لـ”أسطول الصمود العالمي” لا يزال يبحر، على بُعد حوالي 46 ميلا بحريا من غزة، بينما تم اعتراض 13 قاربا، وفقا لـ”أسطول الصمود”.
ووصف منظمو الأسطول اعتراض إسرائيل للسفن بأنه “هجوم غير قانوني” على العاملين في المجال الإنساني، بينما قالت إسرائيل إن النشطاء “لم يكونوا مهتمين بتقديم المساعدات، بل بالاستفزاز”.