“التربية والتعليم” ترد على أسباب التحاق أبناء المعلمين بالمدارس الخاصة بدلًا من المدارس الحكومية

حول الخبر: الاحصاءات الرسمية أكدت ثقة المجتمع العماني في التعليم الحكومي.
وزارة التربية والتعليم
وزارة التربية والتعليم

نشر في: الخميس,2 أكتوبر , 2025 11:47ص

آخر تحديث: الخميس,2 أكتوبر , 2025 11:47ص

أصدرت وزارة التربية والتعليم بيانًا للرد على ما تضمنه مقال الدكتور رجب العويسي الذي عنون بـ: “أبناء المعلمين في المدارس “الخاصة من تساؤلات تتعلق بأسباب التحاق أبناء المعلمين في المدارس الخاصة عوضا عن التحاقهم بالمدارس الحكومية، وتطرقه إلى عددٍ من الجوانب المرتبطة بعنوان المقال.

وأكدت وزارة التربية والتعليم في بيان رصدته شبكة “التأمل”، أن الاحصاءات الرسمية أكدت ثقة المجتمع العماني في التعليم الحكومي.

وأوضحت الوزارة أن هذا العام الدراسي شهد تحويل ما يزيد عن (10.000) طالب من المدارس الخاصة إلى الحكومية مقابل قرابة (5000) طالب فقط انتقلوا من الحكومية إلى الخاصة.

استثمار في رأس المال البشري

وأضافت الوزارة إن اختيار بعض الأسر – ومن بينهم المعلمون – إلحاق أبنائهم بمدارس خاصة أو دولية أو ثنائية اللغة ليس بدافع “المباهاة” -كما صُوّر في المقال- بل هو استثمار في رأس المال البشري، وتعبير عن التنوع التعليمي الذي توفره الدولة فالتعليم في بعض المدارس الدولية أو الخاصة يطرح برامج مختلفة، مثل: (ثنائية اللغة ، أو البرامج الدولية وهي خيارات تعكس تنوع البدائل وتكاملها لخدمة احتياجات المجتمع.

ليست كيانات منفصلة

وأكدا الوزارة أن المدارس الخاصة ليست كيانات منفصلة تعمل بمعزل عن وزارة التربية والتعليم؛ بل هي خاضعة لإشراف الوزارة الفني والإداري، وتُطبق عليها نفس آليات المتابعة والإشراف التربوي والدعم والتقويم التربوي بل إن العام الجاري شهد دخول الهيئة العُمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم في مراجعة وتقييم أداء المدارس بشكل متكامل، وقد شمل نحو (30) مدرسة خاصة و (70) مدرسة حكومية في ثلاث محافظات مسقط ، الداخلية ، جنوب الباطنة، وفق ذات المعايير وهذا يؤكد أن مسألة الجودة التعليمية في سلطنة عُمان ليست مرتبطة بقطاع دون آخر، بل هي إطار وطني شامل يخضع للمعايير ذاتها.

وأشارت الوزارة أنه وفقا للمعطيات العلمية والمؤشرات الدقيقة فإنه يمكن القول أن الواقع يشير إلى أن التعليم الحكومي ما يزال الخيار الأول للأغلبية، وأن التعليم الخاص يشكّل مسارًا تكميليًا يضيف التنوع والتخصص والإشراف التربوي والاعتماد المؤسسي يعملان اليوم على ضمان جودة التعليم في القطاعين معًا مما يجعل الطرح المبني على الانطباعات العامة بعيدًا عن الصورة الحقيقية للحقل التربوي

رابط مختصر
المصدر: وزارة التربية والتعليم

قد يُعجبك أيضًا:

تابعنا:

Secret Link