قال سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة ” تحريرُ المسجد الأقصى وتطهيرُه من رجسِ الاحتلالِ دَيْنٌ في رقابِ هذه الأمة، فما لم تؤدِ هذا الدَّيْنَ هي مسؤولةٌ أمام الله عن أدائه، لا بد من القيام بالواجب إلى أن نصل إلى الغاية المبتغاة وهي قضيةٌ تعني الأمةَ بأسرها.
وفي سياق آخر وبمناسبة توديع شهر رمضان المبارك واستقبال عيد الفطر السعيد هنأ سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي قائلًا : يسرني أن أهنيئ أخواني المسلمين جميعًا في مشارق الأرض ومغاربها بهذه المناسبة السعيدة، سائلًا الله تعالى أن يتقبل مني ومنهم الصيام والقيام وجميع أعمال البر التي ترضيه، وأن يتجاوز عن خطايانا جميعًا، وأن يمن علينا بأن يجعلنا في هذا الشهر الكريم من عتقائه من النار، وأن يحفظنا ويحفظ لنا ديننا، ويوفقنا للاستمساك به، واتباع صراطه المستقيم.
وأسأل الله تعالى أن يعيد هاتين المناسبتين على الأمة المسلمة جميعًا عامًا بعد عام، وهي تحقق في كل عام من المنجزات ما يجعلها في مقدمة الأمم جميعًا، وأن يكتب لها النجاح في كل مطلب، وأن يجمع كلمتها على الخير، وأن يمن عليها قريبًا بتخليص مقدساتها وحقوقها من الاحتلال، وأن يرفع سبحانه عن عباده المستضعفين بطش المتسلطين عليهم، لينعموا بنعمة الاستقلال والحرية التامة.
وكل عام والجميع بخير، وكل عام والحق يهزم الباطل، والإيمان يدحر الإلحاد




