كيف تعاملت سلطنة عمان والجزائر مع أزمة تسريح “أوريدو” للعاملين

حول الخبر: بين طرد مدير الشركة في الجزائر، إلى محاولة إيجاد حل توافقي بشأن الموضوع في سلطنة عمان.
كيف تعاملت سلطنة عمان والجزائر مع أزمة تسريح "أوريدو" للعاملين
كيف تعاملت سلطنة عمان والجزائر مع أزمة تسريح "أوريدو" للعاملين

نشر في: السبت,13 ديسمبر , 2025 11:33ص

آخر تحديث: السبت,13 ديسمبر , 2025 11:33ص

اختلفت طريقة تعامل السلطات العمانية والجزائرية مع أزمة تسريح العاملين في شركة أوريدو.

و”أوريدو”، هي شركة قطرية للاتصالات، والمزود الأول لخدمات الاتصالات والإنترنت في قطر، وتعتبر واحدة من أكبر الشركات العاملة في هذا القطاع، وتمتلك فروعا في عدد من الدول العربية هي البحرين والكويت والجزائر وتونس وسلطنة عمان.

وتبلغ قاعدة عملائها أكثر من 93 مليون عميل حول العالم، إذ تعتبر من أسرع شركات الاتصالات نموا في العالم منذ عام 2005.

  • أوريدو في الجزائر

أمر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في فبراير من عام 2020، بطرد مدير عام شركة “أوريدو” نيقولاي بيكرز وترحيله، باعتباره شخصا “غير مرغوب فيه”، على خلفية إصرار الشركة تسريح 900 من موظفيها المحليين، حيث استهدفت سياسة الشركة في خفض تعداد اليد العاملة، الموظفين الجزائريين فقط، في حين تحافظ على مناصب الموظفين الأجانب رغم أن أجورهم تستنزف أموالا ضخمة وبالعملة الصعبة.

  • أوريدو في سلطنة عمان

أعلنت وزارة العمل في 12 ديسمبر 2025، توجيه استدعاء لإدارة شركة أوريدو والنقابة العمالية بها والاتحاد العام لعمال سلطنة عمان إلى الوزارة للتفاوض وإيجاد حل توافقي بشأن الموضوع، بعد قيام الشركة بتقديم عروض للعاملين لتقديم استقالاتهم مقابل منحهم أجرًا شاملًا عن 24 شهرًا. وقد وافق عدد (114) عاملا على العرض المقدم، بينما رفض (11) عاملا بما يعادل (9%) من العدد الإجمالي.

وأكدت الوزارة حرصها التام على متابعة كل ما من شأنه تعزيز استقرار جميع المواطنين العاملين في القطاع الخاص.

وزارة العمل توضّح حول إنهاء خدمات 125 موظفا من “أوريدو”

رابط مختصر
المصدر: التأمل

قد يُعجبك أيضًا:

تابعنا:

Secret Link