أعربت السلطنة في بيان لوزارة الخارجية عن تعازيها ومواساتها لجمهورية اليونان الصديقة حكومة وشعبًا ولذوي الضحايا في حرائق الغابات التي شهدتها عدة مناطق، وعبرت السلطنة عن التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.
وأجبرت حرائق الغابات المتواصلة والخارجة عن السيطرة -في تركيا واليونان- الآلاف على الفرار برا وبحرا، وتسببت في مقتل شخصين باليونان و8 في تركيا، وسط تحذيرات يونانية من أن الأسوأ لم يأت بعد”.


وتحاول السلطات اليونانية والتركية السيطرة على حريق تلو آخر منذ أسبوع، في ظل أسوأ موجة حر تجتاح المنطقة منذ عقود، وتعد كارثة ربطها خبراء المناخ بأحوال الطقس الرديئة، التي باتت أكثر تتكرارا جراء التغيرات المناخية.

وصدرت أوامر إخلاء لعشرات القرى في البر الرئيسي وجزيرة إيفيا القريبة، وكذلك التجمعات السكانية على أطراف الغابات في العاصمة أثينا، حيث دمرت أو تضررت عشرات المنازل والشركات، ولم تتمكن السلطات من تقديم أرقام مفصلة بعد.

واشتعلت النيران في العديد من المستودعات والمنشآت الصناعية على طول الطريق السريع بين أثينا وشمال مدينة سالونيك، ووقعت العديد من الانفجارات. وفي تحذيرات -عبر الرسائل النصية القصيرة- دعت الحكومة السكان في مالاكاسا وسفيندالي إلى مغادرة المنطقة.









