ثمّنت وزارة التربية والتعليم باسم الهيئات التدريسية والإدارية والفنية قرار مجلس الوزراء المنعقد برئاسة حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطانِ المعظم – حفظه الله ورعاه والتي تضمنت:
- تخصيص يوم الرابع والعشرين من فبراير من كل عام – الذي يصادف يوم المعلم العُماني
- إجازة رسمية لكافة المعلمين والمعلمات والوظائف المساندة المرتبطة بها في المدارس الحكومية والخاصة،
- إقرار الخطة الدراسية المقدمة من قِبل الوزارة بما تتضمنه من مسارات تعليمية ومناهج دراسية جديدة أُعِدَّت لمواكبة متطلبات التنمية المستدامة ومهارات المستقبل،
- إعادة هيكلة السلم التعليمي، وتطبيق التعليم المهني والتقني بدءًا من العام الدراسي (2023 / 2024م) وفق الخطة التنفيذية التي تضعها الوزارة.
ونشرت وزارة التربية والتعليم أبرز ملامح الخطة الدراسية الجديدة للصفوف من (1-12) والتي جاءت كالتالي:
1- صفوف الحلقة الأولى من (1-4)
- تقليل عدد المواد الدراسية.
- تقسيم المواد الدراسية إلى مواد أساسية ومواد مصاحبة.
- التركيز على المهارات الأساسية كالقراءة والكتابة ومهارات المستقبل.
2- صفوف الحلقة الثانية من (5-8)
- تقليل عدد المواد الدراسية.
- تقسيم المواد الدراسية إلى مواد أساسية ومواد مصاحبة
- لا يخضع الطالب للامتحانات في المواد المصاحبة وإنما تطبق أدوات التقويم الأخرى.
صفوف الحلقة الثالثة الصفان (9-10)
- تقليل عدد المواد الدراسية.
- البدء بمرحلة تحديد الخيارات من الصف التاسع.
- طرح مواد تهيئة للمسارات التعليمية تدريجيا.
- تدريس اللغات الأجنبية.
صفوف الحلقة الثالثة الصفان (11-12)
- طرح مسارات متنوعة مرتبطة مع متطلبات سوق العمل.
- توجد مرونة في طرح المسارات بما يتناسب مع الاحتياجات المحلية
- يبدأ الطالب بتشكيل مساره التعليمي من خلال اختيار المسار الذي يتوافق مع ميوله وقدراته.
وسيكون تطبيق الخطة الدراسية سيكون بشكل تدريجي وفق الخطط التي ستضعها الوزارة.
وقالت بأن الإبقاء على إلزامية التعليم حتى نهاية مرحلة التعليم الأساسي وفقا للنظام الأساسي للدولة وقانون الطفل.
ونشرت الوزارة السلم التعليمي بسلطنة عمان لجميع المراحل الدراسية كما يلي:-
كما نشرت الوزارة مسار التعليم المهني والتقني للصفين الحادي عشر والثاني عشر والذي ينطبق بدءا من العام المقبل و جاء كما يلي:-
- تعليم مدته سنتان يهدف إلى تنمية معارف الطلبة وتطوير مهاراتهم العملية في تخصصات مهنية وتقنية وفق ميولهم ورغباتهم.
- ويتكون البرنامج الدراسي من مواد أساسية وتخصصية لتهيئة الطلبة لسوق العمل وتمكينهم من مواصلة دراستهم في مرحلة التعليم العالي
- ويستند هذا التعريف على الممارسات الدولية التي تصنف التعليم المهني والتقني (TVET) كأحد المسارات التعليمية المعتمدة ويشمل هذا المسار العديد من التخصصات في مختلف المجالات المرتبطة باحتياجات سوق العمل.
وأرفقت الوزارة أبرز خصائص وأهداف التعليم المعني والتقني والتي سيتم وضعها في العام الدراسي (2023 / 2024م)
- الشراكة مع القطاعات الاقتصادية.
- تلبية ميول الطلبة ورغباتهم.
- التركيز على المهارات العملية.
- تنوع المجالات والتخصصات.
- تهيئة الطلبة للالتحاق بسوق العمل.
- مرونة الالتحاق بمسارات متنوعة في التعليم العالي.
وأفادت الوزارة بأهداف التعليم المهني والتقني والتي جاءت كما يلي:-
- إكساب الطلبة المعارف والمهارات المهنية.
- إعداد خريجين قادرين على التنافس في سوق العمل.
- تنمية الاتجاهات الإيجابية والقيم المهنية.
- توفير بيئة جاذبة تعزز مهارات ريادة الأعمال.
- تعزيز الشراكة مع القطاعات الاقتصادية.
- تعزيز ثقافة المجتمع نحو أهمية التعليم المهني والتقني.
ونشرت الوزارة مبررات تطوير مراحل السلم التعليم المدرسي والتي جاءت كالتالي:-
- أوصت العديد من الدراسات التربوية إلى أهمية تطوير السلم التعليمي بما يتواكب مع مستجدات رؤية عمان 2040ومهارات المستقبل.
- الارتقاء بالمستوى المعرفي لطلبة الصفين التاسع والعاشر أسوة بأقرانهم في دول العالم.
- التغذية الراجعة من الحقل التربوي وقطاع الأعمال حول أهمية تطوير التعليم بما يتوافق مع متطلبات التعليم العالي وسوق العمل.
- تقليل احتمالية عدد الطلبة المنقطعين عن الدراسة في الصفين التاسع والعاشر حيث سيصبح هذين الصفين بداية مرحلة دراسية جديدة وليس نهاية مرحلة دراسية كما هو الوضع الحالي.
- استيعاب التطوير الذي شهدته وتشهده الخطة الدراسية، لا سيما في مجال تفريع مواد العلوم.
- يساعد على مزيد من التجانس والامتزاج الفكري والاجتماعي بين طلبة هذه المدارس والحد من بعض السلوكيات غير المرغوبة.
- توفير بيئة التعلم المنسجمة مع التوجه بتعدد المسارات التعليمية المخطط بدء العمل به تدريجيا من العام الدراسي القادم ٢٠٢٣/ ٢٠٢٤م.
- رفع كفاءة الإنفاق في بعض المدارس الصغيرة التي تخدم الآن فقط طلبة الصفين :(11 و 12) من خلال ضم الصفين التاسع والعاشر إليها، وبالتالي زيادة حجمها من الفصول الدراسية وعدد الطلبة، الأمر الذي يؤدي مباشرة إلى خفض كلفة الطالب.
- تحسين قرارات الطلبة في اختيار المواد الدراسية الاختيارية، نتيجة وجودهم في نفس بيئة طلبة الصفين 11 و12.
- تقليص المسافة التي يقطعها بعض الطلبة في الصفين 11 و 12 للوصول إلى مدارسهم.