“5” أيام في البرد.. كيف صمد الطفل ريان في ظلمة البئر؟

حول الخبر: فيما يشتد البرد لاسيما ليلًا، تتراكم الأسئلة حول سبل صمود ابن الخمس سنوات، الذي شغل المغربيين والعالم العربي أجمع.
من موقع موازٍ للبئر التي سقط فيها الطفل المغربي ريان (فرانس برس)
من موقع موازٍ للبئر التي سقط فيها الطفل المغربي ريان (فرانس برس)

نشر في: السبت,5 فبراير , 2022 9:28ص

آخر تحديث: السبت,5 فبراير , 2022 9:28ص

لليوم الخامس على التوالي، يرقد الطفل ريان أورام في البئر السحيقة الضيقة في بلدة اغران قرب مدينة شفشاون، شمال المغرب.

وفيما يشتد البرد لاسيما ليلا، تتراكم الأسئلة حول سبل صمود ابن الخمس سنوات، الذي شغل المغربيين والعالم العربي أجمع.

وتعليقا على تلك النقطة تحديد، أكد أطباء ومتخصصون، بحسب ما أفاد مراسل العربية/الحدث اليوم السبت، أن للأطفال عامة قدرة جسدية على تحمل الظروف المناخية أكثر من غيرهم.

كما أشار البعض إلى أن الحرارة أعلى قليلا في باطن البئر البالغ عمقها حوالي 32 متراً، وقطرها أقل من نصف متر.

حالة نادرة

إلى ذلك، يساهم تزويد الصغير بالأكسجين، والماء أحياناً في استمراره على قيد الحياة، على الرغم من أن صمود ريان لمدة 5 أيام يشكل استثناء بلا شك، لاسيما أن حرارة الجسم تنخفض جدا في مثل تلك الحالات، لاسيما إن كانت ثيابه رطبة.

يذكر أن الطفل المغربي دخل يومه الخامس دون طعام أو حتى شراب باستثناء الأيام الأولى (حيث أفاد والده بأنه شرب قليلا) في ظلمات البئر السحيقة، بينما تتواصل جهود إنقاذه بدخول المزيد من عناصر الإنقاذ إلى النفق الذي حفر أمس بشكل مواز لموقع الصغير، لكن وقوع انهيارات جزئية أثارت المخاوف، وبطأت أعمال الحفر، التي وصلت ليل أمس واليوم إلى المرحلة الثانية والنهائية، ألا وهي الحفر اليدوي.

مشاهد من عملية إنقاذ الطفل ريان.. أخطر مرحلة

الطفل ريان

وكان ابن الخمس سنوات كان قد سقط بشكل عرضي ليل الثلاثاء في هذه البئر الضيقة جدا، والتي يصعب النزول فيها.

فيما أثارت قصته اهتماماً واسع النطاق على مواقع التواصل الاجتماعي، وترقباً كبيراً لعمليات الإنقاذ، إذ تصدر وسم “أنقذوا ريان” قائمة المواضيع الأكثر تداولاً في المغرب.

المصدر: مواقع إلكترونية ـ التأمل

رابط مختصر

قد يُعجبك أيضًا:

تابعنا:

Secret Link