وصلت سيارة إسعاف إلى موقع النفق الذي يشهد محاولات إنقاذ الطفل ريان في ضواحي شفشاون المغربية، وقد قالت مصادر صحفية مغربية إن عمليات الحفر اليدوي انتهت وإن فريقا دخل النفق لإنقاذ الطفل.
وذكرت وسائل إعلام مغربية أن سيارة الإسعاف تقل والدي الطفل ريان رفقة طاقم طبي.

وفي وقت سابق، قالت مصادر لشبكة الجزيرة إنه بقي نحو 150 سنتيمترا للوصول إلى الطفل ريان العالق في بئر بضواحي مدينة شفشاون شمالي المغرب، مع استمرار عملية الحفر، في حادثة لقيت تفاعلا واسعا محليا وعربيا.
وقال مصدر مغربي إن الأمر يحتاج إلى ساعات قليلة من الحفر، في ظل صعوبات عديدة أبرزها وجود صخرة تعيق عمليات الحفر الأفقي الذي بدأ أمس الجمعة، ويستمر بمعدات بسيطة خوفا من انهيار التربة.

وقد تمت الاستعانة بصهريج ضخم فُتح من الجانبين لدعم المنطقة التي يحفر فيها، وقالت السلطات المغربية إن عملية الإنقاذ دخلت مرحلتها الأخيرة والحاسمة.
وتعمل فرق الإنقاذ يدويا منذ أمس على حفر نفق أفقي إلى البئر، للنفاذ من خلاله وسحب الطفل إلى الخارج.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع صورا التقطتها عدسات الكاميرا من داخل البئر للطفل ريان، وهو يمسك بأحد الأنبوبين اللذين تم إيصالهما إليه لتزويده بالأكسجين والغذاء والماء.
وأفاد مراسل الجزيرة أن المسؤولين متفائلون بالوضع الصحي للطفل ريان.






