قال موقع ذا ديلي بيست إن صورة مقربة للمتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، نشرت ضمن جلسة تصوير لمجلة فانيتي فير، أثارت موجة جدل واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد ملاحظات حول آثار يعتقد أنها ناجمة عن حقن تجميلية في منطقة الشفاه.
وذكر التقرير أن الصورة، التي التقطها المصور كريستوفر أندرسون، من أظهرت علامات داكنة على حافة الشفاه، ما دفع خبراء تجميل ومستخدمين على المنصات الرقمية إلى التكهن بإجراء حديث لحقن الفيلر.
واعتبرت محررة في موقع ذا لوكر المختص بالجمال أن محاولات إخفاء الآثار باستخدام ملمع الشفاه جاءت بنتيجة عكسية، وجعلت العلامات أكثر وضوحا.
وأشار الموقع إلى أن الجدل لم يقتصر على التحليل المهني، بل امتد إلى تعليقات ساخرة وانتقادات حادة على حساب فانيتي فير في إنستغرام، حيث تساءل بعض المستخدمين عن سبب اختيار هذه اللقطة بالتحديد، فيما رأى آخرون أن نشرها كان متعمدا لإحراج المتحدثة الشابة التي باتت توصف إعلاميا بأنها “بوق البيت الأبيض”.
وأضاف التقرير أن هذه ليست المرة الأولى التي تحظى فيها ملامح ليفيت باهتمام إعلامي، إذ سبق للرئيس دونالد ترامب أن علّق علنا على شكلها وأسلوب حديثها خلال تجمع انتخابي، في سياق أثار بدوره انتقادات واسعة.
كما أشار أطباء تجميل نقل عنهم الموقع إلى أن آثار التورم أو الكدمات قد تظهر بعد الحقن بفترة قصيرة، من دون الجزم بأن ليفيت خضعت فعليا لأي إجراء.
