قصة وفاء نادرة.. كلب يرابط عند قبر الطفل ريان

حول الخبر: الكلب الأسود حضر الجنازة مع المشيعين وكأنه يريد أن يتأكد من وصول الطفل ريان إلى مأمنه.
الطفل ريان الذي هزت قصته العالم
الطفل ريان الذي هزت قصته العالم

نشر في: الخميس,10 فبراير , 2022 8:36ص

آخر تحديث: الخميس,10 فبراير , 2022 8:36ص

لطالما سمعنا عن قصص وفاء عظيمة وغريبة تجمع بين الإنسان والحيوان، وخاصة الكلاب والقطط. وهذه قصة جديدة أثارت الحيرة وهزت المشاعر، خاصة أنها مرتبطة بالطفل المغربي ريان الذي أصبح يتربع في قلب كل عربي، كبير وصغير، بل إنه أثر في العالم أجمع، حيث أن قصة سقوطه في البئر العميق ومحاولات إنقاذه على مدار 5 أيام تصدرت الأخبار عربياً وعالمياً، إلى أن أسدل الستار وخرج الطفل المسكين ميتاً من البئر.

ومنذ يوم جنازة الطفل ريان، التي شهدت حضور الآلاف الذين شيعوه إلى مثواه وأوصلوه إلى قبره حيث وارى الثرى، تثير صورة أخرى الجدل والمشاعر معاً.

تعبيرية

تعبيرية

رحل قبل إنقاذه... ما هو سبب وفاة الطفل ريان؟

الطفل ريان

فهذا الكلب الأسود حضر الجنازة مع المشيعين وكأنه يريد أن يتأكد من وصول الطفل ريان إلى مأمنه، ولكنه وبعد أن غادر الجميع المكان، أبى أن يغادر وظل مرابطاً عند قبر الصبي وكأنه يحرسه.

وخلال تشييع ريات، بدت علامات الحزن على الكلب، بحسب مقاطع تداولتها عبر وسائل الإعلام المغربية.

كلب ريان الوفي

كلب ريان الوفي

كلب ريان الوفي

كلب ريان الوفي

وبحسب المواقع المغربية، فإن ذلك الكلب كان يرعاه ريان ويهتم به، وهو ما قد يفسر تأثر الكلب الشديد بفراق صاحبه، وهو شيء غير مستغرب على الكلاب عامة المعروفة بالوفاء لأصحابها، ربما قد يصل في بعض الأحيان إلى أن يتخطى وفاء الإنسان.

وتوفى الطفل المغربي ريان، بعد سقوطه في البئر أثناء لعبه، حيث علق عند مسافة داخله تبلغ 32 مترا، وظل حيا لأيام، إلى أن جرى إخراج جسده بعد 5 أيام من أعمال الحفر للوصول إليه، ولكن بعد أن أسلم الصغير روحه إلى بارئها.

وهزت صورة الكلب وحزنه المشيعين خلال الجنازة، وانتشرت فيما بعد على مواقع التواصل المغربية.

وشيع الطفل ريان عصر الاثنين الماضي، في جنازة مهيبة شاركت فيها أعداد كبيرة من شتى أنحاء المغرب، الذي كانوا قد وصلوا من مختلف أنحاء المملكة على مدار أيام، أثناء تواجد الطفل في البئر، على أمل خروجه من البئر حياً. إلا أن خروج الطفل ريان من البئر ميتاً قد أثارت حالة من الحزن الشديد، سواء داخل المغرب أو خارجها على المستوى العربي والدولي، وتحولت مع وفاته منصات التواصل الاجتماعي، إلى ساحات للعزاء والتعبير عن المشاعر الحزينة لوفاة الطفل الذي لم يتجاوز عمره 5 سنوات.

المصدر: مواقع إلكترونية ـ التأمل

رابط مختصر

قد يُعجبك أيضًا:

تابعنا:

Secret Link