علماء: عاصفة “أقوى من أي شيء شاهدناه” تهدد البشرية “صور وفيديو”

حول الخبر: الظاهرة نجمية تسمى "الانبعاث الكتلي الإكليلي"، لكن هذه المرة ليست قادمة من شمسنا، بل قادمة من نجم بعيد وبطاقة هائلة جدًا.
انبعاث الطاقة والجسيمات | تعبيرية
انبعاث الطاقة والجسيمات | تعبيرية

نشر في: الجمعة,10 ديسمبر , 2021 9:30م

آخر تحديث: السبت,26 مارس , 2022 9:52م

أعرب فريق من العلماء عن قلقهم البالغ بسبب رصدهم دفعة هائلة من انبعاث الطاقة والجسيمات القادمة من نجم بعيد يشبه الشمس، تعتبر الأقوى على الإطلاق من “أي شيء شاهده العلماء” سابقا في نظامنا الشمسي.

اكتشف العلماء دفعة هائلة من الطاقة والجسيمات المشحونة نتجت عن انفجار بلازما ضخم حدث في نجم يحمل اسم “EK Draconis” يقع على بعد عشرات السنين الضوئية من الأرض.

الشمس “بريئة” هذه المرة… عاصفة عظيمة من نجم فتي

كشفت دراسة جديدة نشرت نتائجها قبل أيام مجلة “Nature Astronomy” العلمية عن ظاهرة نجمية تسمى “الانبعاث الكتلي الإكليلي”، التي تُعرف أيضا باسم العاصفة الشمسية، لكن هذه المرة ليست قادمة من شمسنا، بل قادمة من نجم بعيد وبطاقة هائلة جدا.

وأوضح عالم الفيزياء الفلكية، يوتا نوتسو، من جامعة كولورادو، وهو أحد الباحثين المشاركين في الدراسة الجديدة، أن الشمس تطلق هذا النوع من الانفجارات بشكل منتظم، وهي تتكون من سحب ضخمة من الجسيمات شديدة السخونة أو البلازما، التي يمكن أن تندفع عبر الفضاء بسرعات تصل إلى ملايين الأميال في الساعة.

مجلات علمية تحذر: شبيه الشمس يهدد الحياة على الأرض

ونبّه العالم إلى وجود بعض “الأخبار السيئة” على حد تعبيره، لأن العاصفة الجديدة القادمة من هذا النجم قد تجعل أرضنا “ميته” لأنها قد تخرج الأقمار الصناعية من مداراتها وتتسبب في وقف شبكات الكهرباء التي تخدم مدن الأرض، بحسب المقال المنشور في مجلة “scitechdaily” العلمية.

“يمكن أن يكون للقذف الكتلي الإكليلي تأثير خطير على الأرض والمجتمع البشري… هذا النوع من الاندفاع يمكن، نظريا، أن يحدث أيضًا على شمسنا. قد تساعدنا هذه الملاحظة على فهم أفضل لكيفية تأثير أحداث مماثلة على الأرض وحتى المريخ على مدى مليارات السنين”.

عالم الفيزياء الفلكية، يوتا نوتسو
باحث في مختبر فيزياء الغلاف الجوي والفضاء (LASP) في أمريكا

تشير الدراسة الجديدة، التي قادها العالم كاسوكي ناميكاتا، الباحث في المرصد الفلكي الوطني في اليابان، إلى أن الأمر قد يزداد سوءا.

واستخدم العلماء في هذا البحث تلسكوبات منتشرة على كوكب الأرض وأخرى في الفضاء بهدف رصد النظام الشمسي البعيد “EK Draconis”، الذي ظهر كنسخة جديدة من الشمس، أو كشمس حديثة الولادة.

أوضح نوتسو أن هذا الانبعاث الكتلي الإكليلي يأتي عادة مباشرة بعد حدوث انفجار أو توهج مفاجئ للنجم قد يمتد لمسافات بعيدة في الفضاء.

رابط مختصر

قد يُعجبك أيضًا:

تابعنا:

زوارنا يتصفحون الآن | الجمعة,10 ديسمبر
Secret Link