احتفل محرك البحث جوجل بذكرى الرسام الهولندي يوهانس فيرمير، الذي عاش خلال القرن السابع عشر، ويعد واحدا من أفضل الرسامين الهولنديين في كل العصور، حيث وضع جوجل بعض رسوماته الشهيرة على واجهته الرسمية بدلا من شكله المعتاد.
يوهانس فيرمير..
ولد في مدينة دلفت في هولندا، خلال ذروة العصر الذهبي والفترة الباروكية الهولندية عام 1632، ويعتبر من أكبر فناني القرن الـ17 الميلادى في أوروبا، وكان متخصصًا في رسم المشاهد الداخلية المنزلية لحياة الطبقة الوسطى.
يوهانس فيرمير، ووفقا لـ”ويكيبيديا” يُعتبر رسامًا محليًا ناجحًا نوعًا ما، ومن الواضح أنه لم يكن ثريًا، فقد ترك زوجته وأطفاله غارقين في الديون عند وفاته، وربما يعود سبب ذلك لإنتاجه عددًا قليلًا نسبيًا من اللوحات الزيتية، عمل فيرمير ببطء واهتمام شديدين، وكثيرًا ما كان يستخدم الأصباغ باهظة الثمن واشتُهر بشكل خاص بمعالجته الفريدة واستخدامه للضوء في أعماله.
رسم فيرمير في معظم لوحاته مشاهد منزلية داخلية، ومن الواضح أن..
جميع المشاهد في لوحاته جرت في غرفتين صغيرتين ضمن منزله في دلفت، حيث يظهر نفس الأثاث والديكورات في ترتيبات مختلفة، وكثيرًا ما صور نفس الأشخاص وكان معظمهم من النساء.
يوهانس فيرمير عُرف خلال حياته في دلفت ولاهاى، لكن شهرته المتواضعة أفسحت مجالًا للغموض بعد وفاته، لم يُذكر إلا بالكاد في كتاب المصدر الرئيسي لأرنولد هوبراكن في القرن السابع عشر، المسرح الكبير للرسامين الهولنديين والفنانات النساء، وهكذا فقد حُذف من الدراسات الاستقصائية اللاحقة للفن الهولندي لما يقارب قرنين من الزمن.
اكتُشف فيرمير من قبل جوستاف فريدريك واجن وثيوفل ثوري برجر، عندما نشرا مقالًا يحتوي على 66 صورة لفيرمير، وعلى الرغم من أن 34 لوحة فقط تُنسب إليه اليوم، اتسعت شهرة فيرمر منذ ذلك الحين ليصبح معروفًا بصفته واحدًا من أعظم الرسامين في العصر الذهبي الهولندي.
المصدر: مواقع إلكترونية ـ التأمل



