علق سائق من هونغ كونغ في نقطة من طريق بري ضيق، يطل على واد عميق وخطير في منطقة جبلية، فعاند ما حدث معه في ديسمبر الماضي، وقرر الانعطاف بسيارته ولو كلفته المغامرة حياته، لذلك طلب من صديق كان معه بالسيارة ليخرج منها، بحيث يستدير وحده بها، أو يلقى مصيره المحتوم وحده أيضا، فخرج الصديق الذي لم يتمكن من إقناعه بالعدول عن فكرته، وبدأ يصور بهاتفه المحمول ما يجري، لذلك ولد فيديو من النوع الذي يحبس الأنفاس.
ظهر عند نقطة ما من المقطع، أن العجلة كادت تنحرف عن الطريق الترابي، إلى درجة أن السيارة بدت وكأنها معلقة في الهواء عند حافة المنحدر، حيث لم يملك سائقها سوى سنتيمترات قليلة يحركها عليها إلى الأمام، مع الإفادة من كل جزء من المساحة. مع ذلك، بدا في إحدى اللحظات أنه كاد يهوي بالسيارة إلى الوادي العميق.
ثم قام لإظهار ثقته ومهارته، بتحريك السيارة إلى الخلف، قريبا من الحافة حتى تتوفر له مساحة كافية وكفيلة بأن يستدير بها عليها، ثم راح يجهد بالاستدارة سنتيمتر بعد آخر، حتى تمكن من الانعطاف 20 درجة، وهي المطلوبة لإخراجه من المأزق الذي وقع فيه، فنال بما فعل مديح آلاف، من أصل 18 مليونا شاهدوا الفيديو في يوتيوب وغيره من مواقع التواصل، إلا أن بعضهم انتقد تصرفه واعتبره تهوّرا أكثر مما هو شجاعة.
المصدر: مواقع إلكترونية ـ التأمل
