حُكم على راكب طائرة مخمور بالسجن ستة أشهر بعد أن بصق في وجه صديقته واعتدى على ضابط شرطة قبل الإقلاع.
وكان الراكب جيك ميلر، البالغ من العمر 37 عامًا، قد تشاجر بشدة مع شريكته آمي هاريسون، وانتهى الأمر به بالبصق في وجهها على متن رحلة تابعة للخطوط الجوية العمانية في مطار هيثرو بتاريخ 30 أبريل 2025.
واستدعى طاقم الطائرة الشرطة، ولكن عندما صعدوا إلى الطائرة وطلبوا منه النزول، هاجم السيد ميلر أحد الضباط – الشرطي آلان شيلدز وأمسك به من رقبته وركله، مما تسبب له بألمٍ شديد.
بعد الاعتداء، تم تقييد السيد ميلر ثم فقد وعيه، واضطروا إلى إخراجه من الطائرة على نقالة.

ووصف سكوت أشداون، محامي ميلر في محكمة أوكسبريدج الابتدائية، اللحظة التي انقلب فيها الوضع رأسًا على عقب، قائلاً: “يبدو أن نقاشًا حادًا دار بين ميلر والسيدة هاريسون. ثم انحنت نحو السيد ميلر، وبعد ذلك بصق السيد ميلر في وجه آمي هاريسون.”
وكان مايكل فيليبس، ابن عم السيدة هاريسون البالغ من العمر 35 عامًا، على متن الطائرة المتجهة إلى سلطنة عُمان، وكان هو الآخر في حالة سُكر، مما أثار استياء الركاب.
وذكر الشرطي ناثان كلانسي، وهو ضابط آخر كان متواجدًا في مكان الحادث، بأن السيد فيليبس كان غاضبًا منذ بداية تعامله معه وكان يُكافح للسيطرة على نبرة صوته وكان يصرخ بألفاظ نابية لي ولركاب آخرين، واضطررنا إلى تحذيره عدة مرات ليهدأ.

وأضاف الشرطي كلانسي أن السيد فيليبس بدأ أيضًا بالصراخ على امرأة كان يعتقد أنها تُصوّره بهاتفها، وحذّره من أنه سيُعتقل إذا استمر في هذا السلوك.
وتابع الشرطي كلانسي: “كان يترنّح ويتحدث بكلام غير واضح. وكان يُعاني من صعوبة في التحكم بنبرة صوته. كنت أشمّ رائحة كحول قوية تفوح من أنفاسه وجسده.”
واعترف السيد ميلر بدخوله طائرة وهو في حالة سكر، والاعتداء على أحد العاملين في خدمات الطوارئ، وهو الشرطي شيلدز، والاعتداء على السيدة هاريسون بالضرب.

وحُكم عليه بالسجن لمدة 26 أسبوعًا، وسيتعين عليه دفع تعويض قدره 400 جنيه إسترليني للشرطي شيلدز.
وأنكر السيد فيليبس كونه في حالة سكر على متن الطائرة، لكن أُدين غيابيًا. وأصدر القضاة مذكرة توقيف بحقه، وسيصدر الحكم بحقه في موعد يُحدد لاحقًا.
ولم يحضر السيد ميلر ولا السيد فيليبس جلسة المحكمة – السيد ميلر محتجز على ذمة قضايا أخرى، وادعى السيد فيليبس أنه مريض.





