أسرار تكشف.. خاطفو الطفل السوري مختفون وإليكم سبب خطفه!

حول الخبر: التواصل مع العصابة بات مقطوعًا بشكل كامل مما يرجح تخوفهم من مراقبة المكالمات.
الطفل المختطف فواز قطيفان
الطفل المختطف فواز قطيفان

نشر في: الخميس,10 فبراير , 2022 9:09ص

آخر تحديث: الخميس,10 فبراير , 2022 8:39ص

لا تزال تداعيات قضية اختطاف الطفل السوري، فواز القطيفان، مستمرة، وسط تحذيرات كثيرة حول خطورة الموقف.

فقد انتهت المدة التي حددتها العصابة لعائلة الطفل، اليوم الأربعاء، دون حس أو خبر منها طيلة الساعات الماضية، مع إعلان الأسرة أنها جمعت المبلغ المطلوب كاملاً.

ووسط هذه التطورات، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان،  أن التواصل مع العصابة بات مقطوعاً بشكل كامل، مما يرجح تخوف الخاطفين من أن تكون الاتصالات مراقبة في حال التواصل مع ذوي الطفل، خصوصاً بعد تدخل الأجهزة الأمنية التابعة للنظام بالقضية، والتي تحولت إلى قضية رأي عام.

 فوازقطيفان

الطفل المخطوف فواز قطيفان

الواقعة مقصودة

فيما كشفت مصادر، تفاصيل جديدة عن القضية، رافضة الكشف عن اسمها، موضحة أن واقعة الاختطاف هذه كانت مقصودة.

وأكدت المعلومات أن الصغير كان معروفًا للخاطفين، الذين كانوا قصدوه بسبب خلافات و”تارات” (ثأر) عائلية.

كما أوضحت أن والد الطفل كان الهدف، بقصد ضياع ممتلكاته عبر بيع أراضٍ يملكها في المنطقة حتى يجمع ثمن الفدية، وهو ما يفسّر عملياً رواية الاختطاف الأولى التي أشارت إلى وجود امرأة مع ملثمين دلّت الخاطفين على الصغير.

كذلك لفتت إلى أن الخاطفين تنبّهوا لوجود تحرك أمني من قبل سلطات النظام السوري، خصوصاً بعد أنباء عن تطويق قوات عسكرية مدعومة من الفيلق الروسي المنطقة، فقطعوا التواصل مع العائلة.

وكانت العائلة أكدت أنها تنتظر من الخاطفين التواصل معهم، لاستلام الطفل المختطف، إلا أنها لم تتلقَّ أي اتصالات منهم.

تهديد ببتر أصابع وانتهاء المدة

يشار إلى أن الخاطفين كانوا هددوا ببتر أصابع الطفل، في حال عدم تسليم الفدية المالية المطلوبة خلال مدة أقصاها، أمس  الأربعاء.

في حين وصلت قوات عسكرية تابعة لـ “الفيلق الخامس” المدعوم روسياً، وبعض من قوات النظام إلى بلدة إبطع بريف درعا الأوسط وتطويقها بشكل كامل للوقوف على خلفية قضية الطفل المختطف، بعد ورود معلومات بأن الطفل متواجد لدى العصابة في البلدة.

وعلى الرغم من أن اتهاماتٍ طالت مسؤولاً في النظام السوري بدعمٍ الجهة الخاطفة، لكن عائلة الصغير نفت معرفتها بذلك، وسط اتهامات أخرى أفادت بتورط حزب الله اللبناني المتواجد في تلك المنطقة بدعم العملية.

وكانت قضية فواز قد لاقت الكثير من التعاطف على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب تداول مقطع فيديو ظهر فيه الطفل وهو يطلبُ من أشخاص مجهولين التوقف عن ضربه.

ومنذ ذلك الحين تداولت مختلف وسائل الإعلام ووكالات الأخبار أنباءً تتعلق باختطافه.

يذكر أن عمليات الخطف تكررت في مختلف المناطق السورية مراراً طيلة السنوات الأخيرة نتيجة الفوضى الأمنية التي تشهدها البلاد منذ نحو عقدٍ من الزمن، والتي تلت احتجاجاتٍ شعبية كانت قد اندلعت للمطالبة بإسقاط رئيس النظام بشار الأسد في مارس من العام 2011.

المصدر: العربية.نتـ التأمل

رابط مختصر

قد يُعجبك أيضًا:

تابعنا:

Secret Link