أعلنت عائلة المخرج المصري الكبير، علي عبد الخالق، أنه توفي اليوم الجمعة عن 78 عاما بعد معاناة مع المرض.
وكتب ابن شقيقه أحمد عبد الخالق على صفحته على فيسبوك “توفي عمي الحبيب الغالي الأستاذ علي عبد الخالق، توفاه الله وهو يصارع الوحش القاتل السرطان”.
طلب العلاج على نفقة الدولة
وكان عبد الخالق قد كشف في يوليو تموز عن إصابته بالسرطان، وطلب دعم الدولة في تحمل نفقات العلاج المكلف لهذا المرض.
ولد عبد الخالق في التاسع من يونيو حزيران 1944 وتخرج في المعهد العالي للسينما ثم عمل مساعدا للإخراج قبل أن يقدم سلسلة من الأفلام التسجيلية الحربية ويشق طريقه لاحقا نحو السينما الروائية الطويلة.
مخرج عدد من روائع السينما
وسجل شهادة ميلاده السينمائية بإخراج فيلم (أغنية على الممر) عام 1972 من بطولة محمود مرسي ومحمود ياسين وصلاح السعدني وصلاح قابيل، والذي خلد فيه إحدى بطولات الجيش المصري خلال حرب الاستنزاف.
كما قدم ثلاثة أفلام مأخوذة عن ملفات المخابرات المصرية، وهي (إعدام ميت) في 1985 و(بئر الخيانة) في 1987 و(الكافير) في 1999، كما قدم الفيلم الحربي (يوم الكرامة) عن إغراق المدمرة الإسرائيلية إيلات.
أنجح أفلام الثمانينيات
وشكل مع صديقه السيناريست محمود أبو زيد ثنائيا ناجحا، فقدما معا أفلام (العار) و(الكيف) و(جري الوحوش) و(البيضة والحجر) و(عتبة الستات) في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي.
وأخرج للممثلة نبيلة عبيد عددا من الأفلام منها (شادر السمك) و(الوحل) و(درب الرهبة) و(الحناكيش) فيما أخرج لمنافستها الدائمة نادية الجندي (الإمبراطورة) و(بونو بونو).
من أبرز أفلامه أيضا (السادة المرتشون) و(مدافن مفروشة للإيجار) و(بنات إبليس) و(أربعة في مهمة رسمية) و(الحقونا)
و(اغتصاب).
لكن في مجال الدراما التلفزيونية، أخرج عددا قليلا من الأعمال أبرزها (أصحاب المقام الرفيع) و(أحلامنا الحلوة) و(البوابة
الثانية).
