بيلا حديد: مستعدة لخسارة مهنتي ولن أتوقف عن دعم فلسطين

حول الخبر: أشارت العارضة الاستثنائية إنها تدرك أن وظيفتها على هذه الأرض ليست عرض الأزياء فقط.
بيلا حديد تتهم إنستغرام بتقييد وصولها بسبب تضامنها مع فلسطين (انستغرام)
بيلا حديد تتهم إنستغرام بتقييد وصولها بسبب تضامنها مع فلسطين (انستغرام)

نشر في: الخميس,18 أغسطس , 2022 5:42م

آخر تحديث: الخميس,18 أغسطس , 2022 5:42م

قالت عارضة الأزياء من أصول فلسطينية، بيلا حديد، إنه لا مشكلة لديها بخسارة مهنتها في عرض الأزياء، من أجل مواصلة دعمها للقضية الفلسطينية.

وفي مقابلة حديثة، أشارت العارضة الاستثنائية، البالغة من العمر 25 عاما، والتي عملت مع أكبر دور الأزياء في العالم، إنها تدرك أن وظيفتها على هذه الأرض ليست عرض الأزياء فقط.

Bella, seen with sister Gigi as a child, was born in Washington, D.C., where she spent the first four years of her life growing up around relatives from her Palestinian side

وقالت ابنه رجل الأعمال الفلسطيني محمد حديد: “أتحدث عن كبار السن الذين ما يزالون يعيشون هناك ولا يستطيعون رؤية فلسطين حرة، وللأطفال الذين لا يزالون قادرين على الحصول على حياة جميلة”.

وعرقل دعم القضية الفلسطينية العديد من أعمال حديد، وقطع علاقاتها ببعض الشخصيات التجارية، كما خسرت عددا من الأصدقاء، بحسب تعبيرها، لكن ذلك لن يدفعها للتنازل عن معتقداتها من أجل مهنتها.

But after her parents split when Bella was four, she and her siblings - Gigi and Anwar - relocated to California, with their mother. She is seen with Gigi and Yolanda in 2018

وتابعت: “أدركت أنني لست على هذه الأرض لأكون عارضة أزياء، أنا محظوظة لأني أستطيع الحديث عما أرغب، هل سأفقد وظيفتي؟”.

وقالت حديد: “لقد توقفت العديد من الشركات عن العمل معي (..) كان لدي أصدقاء تخلوا عني تمامًا، كنت أتناول العشاء معهم في منزلهم لسنوات، الآن لن يسمحوا لي بالدخول إلى منزلهم بعد الآن”.

Back in May 2021, Bella attended a pro-Palestinian protest in New York City, and she has since been very vocal about supporting the country amid its war with Israel

وتواصل الماكنة الدعائية الإسرائيلية مهاجمتها لحديد؛ بسبب مواقفها المنحازة لأبناء شعبها، ورفضها للسياسة الإسرائيلية ضدهم، الأمر الذي دفع الاحتلال إلى إطلاق أوصاف معادية لها، مثل معاداة السامية ونشر الكراهية.

'I love my family, I love my Heritage, I love Palestine,' she also wrote alongside a photo of her grandparents' wedding in Palestine in 1941

حديد دائما ما تتحدث باستفاضة عن هويتها الشخصية، باعتبارها ابنة فخورة بأب فلسطيني، وعن آرائها ونشاطها السياسي، حتى تحولت مع مرور الوقت إلى أحد أبرز الأصوات المناهضة للاحتلال، ولا تفوت فرصة لمهاجمة جيش الاحتلال والدولة على مواقع التواصل الاجتماعي.

The model has also opened up about her Palestinian heritage and longstanding support for demonstrators, sharing a picture of herself at a pro-Palestine protest four earlier

عنيبال حايات، الكاتبة في صحيفة “إسرائيل اليوم”، زعمت أن “حديد تثير الكراهية ومعاداة السامية ضد الإسرائيليين، لكنها في الوقت ذاته تلقى تأييدا واسعا بين الفلسطينيين الذين يؤيدون مواقفها الداعمة لهم ضد إسرائيل، كما أن أنصار حركة المقاطعة العالمية BDS يرونها نموذجا فريدا لمهاجمة إسرائيل، رغم أنها واجهت من الجانب الآخر هجمات من مؤيدي إسرائيل في الغرب، من خلال التعرض لمنشوراتها، وشن حملات مضادة من قبل المنظمات والأحزاب الإسرائيلية”.

She also shared a snap of herself crying on social media, while writing that she felt a 'deep sense of pain' for the Palestinian people following the outbreak of fighting in Gaza last year

رابط مختصر
المصدر: عربي21

قد يُعجبك أيضًا:

تابعنا:

Secret Link