بالرغم من مرور سنوات طويلة إلا أن هناك بعض العلماء من اكتشف مؤخرا الأسباب الحقيقية التي أدت إلى وفاة واحد من أبرز نجوم الفنون القتالية والذي كان يطلق عليه لقب ” ملك الكونغ فو”، الذي له قاعدة جماهيرية كبيرة كانت تعجب بطريقته وأسلوبه في تصوير معظم المشاهد التي تتعلق بهذه الرياضة.
سبب وفاة بروسلي
بالرغم من مرور حوالي 45 عامًا على حادثة وفاة الفنان الصيني الأشهر والأبرز في عالم السينما والرياضة بوس لي، والذي كان أيقونة في عالم الفن وبالأخص في الفنون القتالية في ذلك الزمان، حيث صرح الكثير من العلماء الإسبان بعد تتبع للكثير من نشاطاته اليومية في أيامه الأخيرة وجد السبب الحقيقي لوفاته، أنه كان يفرط في شرب المياه بصورة كبيرة لأنه كان يعتمد نظام صحي أغلبه يركز على شرب العصائر والمياه بصورة مفرطة، حيث تم تشريح الجثة الخاصة به وتبين وقتها أنه أصيب وذمة دماغية أي زيادة عن حجمها الطبيعي حوالي ب 500 غرام كفارق عن الوزن الطبيعي لها.
قوة بروس لي
أن السبب في ذلك هو إجهاد الدماغ برد الفعل لعقار”Equagesic” بعدما وجد آثار لتعاطي الماريخوانا في المعدة، وكان خبر وفاته وهو صغير بالسن أمر صادم للكثير من صناع الأفلام الصينية وزملاء له في الوسط الفني، حيث بدأت رحلته الفنية في بداية مشواره من خلال أفلام الفنون القتالية، وبالأخص فنّ «الكونغ فو» الصيني، هذه الأفلام التي حققت نجاح كبير عبر مختلف دول العالم فكان يتابعها الكبار والصغار بسبب متعة الأحداث وكثرة مشاهد القتال فيها، وكان يتمتع بقوة تشبه قوة أبطال الخارقين الأمر الذي زاد من شهرته بشكل كبير.
متى توفي بروس لي
لقد توفي بروس لي عن عمر يناهز 32 عاما، لقد توفي في 20 من شهر يوليو عام 1973 وكان لم ينتهي بعد من تصوير بعض مشاهد فيلمه الأخير” لعبة الموت” لقد كان له بصمة مميزة في جميع الأفلام التي كان يقدمها، وأبرزها خمسة أفلام هي: «الزعيم» و«قبضة الغضب»، و«أسلوب التنين»، وهذه الأفلام شوهدت عندما كان حي، أما بالنسبة لأفلام «دخول التنين»، و«لعبة الموت»، فقد عرضت بعد وفاته بأشهر قليلة، وكان واحدا يحب الإسراف بشكل واضح بشراء السيارات الفارهة التي تحصد أعلى ثمنا بين منافسيها.
حقيقة أسباب وفاة بروس لي
لا يزال سبب الوفاة يدور حوله بعض الغموض فهناك كتاب لأشهر كاتب أمريكي عالمي يدعى ماثيو بولي أنه قد أصيب بروس لي بنوبة حر، وحدوث خلل في التخلص من إفرازات العرق بسبب قيامه بإزالة الغدد العرقية من تحت إبطيه لعدم التعرق أثناء التمثيل الأمر الذي كان يسبب له إزعاج، أي أنه حدث خلل حيوي في عمل بعض أجهزة الجسم من حيث تعرضه لحرارة مرتفعة وإسهال متواصل وعدم القدرة على التركيز وفقدان وعي انتهى الأمر بحدوث وخزة دماغية أدت إلى وفاته على الفور.
