نشرت قناة يوتيوب “Woods Hole Oceanographic Institution” لعلوم المحيطات اليوم الأربعاء مقطع فيديو مصور يظهر حطام سفينة تايتنك الشهيرة بعد 25 عاما على بث الفيلم الهوليودي الذي يحاكي غرقها.
وتم عرض الفيلم التسجيلي الكاملة عبر قناة اليوتيوب اليوم الخميس في الساعة الثانية والنصف صباحا .
ويتزامن إصدار تلك اللقطات من مؤسسة "وودز هول" مع الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لإصدار فيلم تايتانيك الحائز على جائزة الأوسكار في 10 فبراير.
وتوفي حوالي 1500 شخص خلال رحلة السفينة الأولى من ساوثهامبتون بإنجلترا إلى مدينة نيويورك في أبريل 1912.#مركز_الأخبار pic.twitter.com/lyfr3JrgWE— مركز الأخبار (@omantvnews) February 15, 2023
واكتشف فريق من معهد “وودز هول” لعلوم المحيطات ومقره ماساتشوستس، بالشراكة مع منظمة الاستكشاف الأوقيانوغرافية الفرنسية، المعهد الفرنسي لبحوث البحار، موقع السفينة على عمق 3780 مترا في الأول منسبتمبر 1985 باستخدام كاميرا يتم قطرها تحت الماء.
بعد تسعة أشهر، عاد فريق مؤسسة “وودز هول” لعلوم المحيطات إلى الموقع بغواصة بحثية تتسع لثلاثة أفراد والمركبة الاستكشافية جيسون جونيور التي يتم تشغيلها عن بعد، والتي التقطت صورا مميزة لمقصورة السفينة.
وقال مستكشف المحيطات والمخرج جيمس كاميرون في بيان “بعد أكثر من قرن من فقدان” تايتنك “، لا تزال القصص البشرية المتجسدة في السفينة العظيمة تتردد.
كما هو الحال بالنسبة لكثيرين، شعرت بالذهول عندما غامرت الغواصة والمركبة الاستكشافية بالنزول إلى الحطام وداخله. وقد ساعد إصدار هذه اللقطات مؤسسة ’وودز هول ’لعلوم المحيطات في سرد جزء مهم من قصة تمتد عبر الأجيال في أنحاء العالم”.
وقررت ديزني إطلاق عرض فيلم «Titanic» بمناسبة مرور 25 عاماً على عرض الفيلم بدور العرض السينمائية حول العالم.
وقلب العمل حياة المخرج جيمس كاميرون، والنجم ليوناردو دي كابريو والنجمة كيت وينسلت، إذ حقق أبطال العمل شهرة واسعة حول العالم.
حيث صدر في ديسمبر عام 1997، وكان يحكي قصة رومانسية مأساوية بكل تفاصيلها، مما جعل الفيلم يغير مقاييس الأفلام الرومانسية بالسينما العالمية. وسرعان ما حقق رقماً قياسياً في شباك التذاكر
ليصبح واحداً من أعلى الأفلام ربحاً على الإطلاق، حيث حصد أكثر من 2.2 مليار دولار. وقد عزز Titanic مكانته في تاريخ جائزة الأوسكار بـ14 ترشيحاً، فاز بـ11 في عام 1998، بما في ذلك أفضل فيلم وأفضل مخرج، ودفع دي كابريو ووينسلت إلى الشهرة العالمية.
ويتناول فيلم «Titanic» قصة باخرة ركاب إنجليزية عملاقة وهي أكبر باخرة نقل ركاب في العالم تم بناؤها في ذلك الوقت وفي أول رحلة لها في 10 إبريل 1912 من لندن إلى نيويورك عبر المحيط الأطلسي
وبعد أربعة أيام من انطلاقها فى 14 إبريل 1912 اصطدمت الباخرة بجبل جليدي قبل منتصف الليل بقليل، ما أدى إلى غرقها بالكامل بعد ساعتين وأربعين دقيقة من لحظة الاصطدام في الساعات الأولى ليوم 15 إبريل 1912 وكان على متن الباخرة 2223 راكباً، نجا منهم 706 أشخاص فيما لقي 1517 شخصاً حتفهم.