كما أظهر الفيديو، التلميذ وهو يركض باتجاه معلمته التي تفاجأت بأنه في وضع حرج بسبب ابتلاعه سدة زجاجة تسببت في إعاقة قدرته على التنفس.

بدورها سارعت المعلمة للوقوف خلف الصغير ولفّت ذراعيها حول جسده وضغطت على منطقة البطن (أعلى السرة) ضغطات سريعة ومتتالية حتى تمكنت من إنقاذه.

إلى ذلك، أشاد رواد مواقع التواصل بتصرف المعلمة، الذي يعتبر من الإسعافات الأولية في حال تعرض أي شخص للاختناق ويعرف بـ(مناورة هايمليش) التي تحمل اسم الطبيب الأميركي الذي اكتشفها، مطالبين بأهمية هذه الدورات التأهيلية لمساعدة الآخرين.