يعتبر التمر من الفواكه المجففة التي يشتهر بها شهر رمضان المبارك، رغم صغر حجمه، لكنه يتميز باحتوائه على العديد من العناصر الغذائية الضرورية للجسم.
في هذا الصدد، أكد الدكتور كريم جمال، عضو الجمعية المصرية للتغذية، أن تناول التمر في شهر رمضان من شأنه أن يقدم للجسم مجموعة من الفوائد المذهلة، واصفًا إياه بـ”الغذاء المعجزة”.
وقال جمال إن التمر يعتبر أفضل طعام لكسر الصيام، مشيرًا إلى أنه يهيئ الجهاز الهضمي لتناول وجبة الإفطار، فضلًا عن قدرته الكبيرة على تجديد طاقة الجسم، بفضل محتواه الجيد من السكريات الطبيعية.
تعبيرية
وأضاف خبير التغذية أن التمر علاج فعال للإمساك والانتفاخ وارتجاع المريء، ويرجع السبب إلى احتوائه على الألياف الغذائية، التي تساعد على تحسين حركة الأمعاء وتسهيل عمليتي الهضم والإخراج ومنع أحماض المعدة من الارتداد إلى الحلق.
وأوصى مرضى الأنيميا بتناول التمر في رمضان، نظرًا لمحتواه العالي من معدن الحديد، الذي يساعد على إنتاج هيموجلوبين الدم، المسئول عن إرسال الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم.
وأوضح أن من الأسباب التي تجعل التمر من الأطعمة المفيدة لمرضى فقر الدم، هو غناه بمعدن النحاس، الذي يحسن من قدرة الجسم على امتصاص الحديد من الأطعمة.
تعبيرية
وكشف أن التمر يمثل أهمية كبيرة لصحة القلب والأوعية الدموية، لأن أليافه القابلة للذوبان في الماء تساهم في خفض الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية في الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين.
وأشار إلى أن التمر يلعب دورًا كبيرًا في الوقاية من بعض أنواع السرطان، خاصةً سرطان القولون والمستقيم، لاحتوائه على جرعات عالية من مضادات الأكسدة.
وذكر أن التمر يمكن الاعتماد عليه للتغلب على قلة النوم في رمضان، لاحتوائه على معدن الماغنسيوم، الذي يساعد على مكافحة الأرق وتهدئة الأعصاب والشعور بالاسترخاء.
واختتم جمال حديثه بالإشارة إلى أهمية تناول التمر باعتدال، لأن الإفراط فيه قد يسبب تأثيرات سلبية لصحة الجسم، خاصةً في حالة الإصابة بالسكري والسمنة المفرطة.
المصدر: مواقع إلكترونية ـ التأمل
