3 سيناريوهات ينتظرها العالم حيال جائحة كورونا

حول الخبر: لا يزال السعي لتطعيم 70% من سكان كل بلد ضروريًا للسيطرة على الجائحة، مع إعطاء الأولوية للعاملين الصحيين وكبار السن وغيرهم من الفئات المعرضة للخطر.
تعبيرية
تعبيرية

نشر في: الجمعة,1 أبريل , 2022 5:17م

آخر تحديث: الجمعة,1 أبريل , 2022 12:05م

ما السيناريوهات التي توقعتها منظمة الصحة العالمية لتطور جائحة كورونا؟ وكم نسبة التطعيم بين السكان اللازمة للسيطرة على جائحة كوفيد؟ وما الفئات التي أقرّت دولة قطر تلقيها للجرعة الرابعة من لقاح كورونا؟

أطلقت منظمة الصحة العالمية خطتها المحدثة الاستراتيجية للتأهب والاستجابة لجائحة “كوفيد-19″، وهذه هي الخطة الاستراتيجية الثالثة من نوعها، وتحدد السيناريوهات الثلاثة المحتملة لكيفية تطور الجائحة هذا العام، وفقا لتقرير في موقع الأمم المتحدة.

استطلاع رأي: جائحة كورونا تؤثر سلبا على أداء 25% من الأطباء في بريطانيا -  بوابة الشروق - نسخة الموبايل

تعبيرية

السيناريو الأول لجائحة كورونا

قال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، “بناء على ما نعرفه الآن، فإن السيناريو الأكثر ترجيحا هو استمرار الفيروس في التطور، لكن شدة المرض الذي يسببه ستقل مع مرور الوقت بفضل زيادة المناعة مع التطعيم والإصابة بالعدوى”.

وحسب المسؤول الأممي، قد ترتفع الحالات والوفيات مع تضاؤل المناعة، الأمر الذي قد يتطلب تطعيما دوريا للفئات السكانية الضعيفة.

السيناريو الثاني لجائحة كورونا أفضل سيناريو

يقول أدهانوم “في أفضل سيناريو، قد نشهد ظهور متغيرات أقل حدة، ولن يكون من الضروري استخدام التطعيمات المعززة أو التركيبات الجديدة للقاحات”.

السيناريو الثالث لجائحة كورونا أسوأ سيناريو

يقول أدهانوم “وفي أسوأ السيناريوهات، يظهر متغير أكثر ضراوة وقابلية للانتقال”، وفي مواجهة هذا التهديد الجديد “ستتضاءل بسرعة حماية الناس من المرض الشديد والوفاة، سواء من التطعيم السابق أو الإصابة بالعدوى”.

وأكد أن معالجة هذا الموقف تتطلب إجراء تغيير كبير في اللقاحات الحالية والتأكد من وصولها إلى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة.

جائحة كورونا.. آخر مستجدات الفيروس حول العالم

تعبيرية

إنهاء المرحلة الحادة من جائحة كوفيد

لإنهاء المرحلة الحادة من الجائحة، دعا الدكتور تيدروس الدول إلى الاستثمار في 5 عناصر أساسية:

ـ الرصد، والمختبرات، واستخبارات الصحة العامة.
ـ التطعيم والصحة العامة والإجراءات الاجتماعية، وانخراط المجتمعات.
ـ الرعاية السريرية لـ”كوفيد-19″، والأنظمة الصحية المرنة.
ـ البحوث والتنمية والوصول العادل إلى المعدات والإمدادات.
ـ التنسيق، حيث تنتقل الاستجابة من وضع الطوارئ إلى إدارة أمراض الجهاز التنفسي على المدى الطويل.

هل تدفع دبي ثمن فتح أبوابها للسياح بظل جائحة فيروس كورونا؟ - CNN Arabic

تعبيرية

كم نسبة التطعيم بين السكان اللازمة للسيطرة على جائحة كوفيد؟

لا يزال السعي لتطعيم 70% من سكان كل بلد ضروريا للسيطرة على الجائحة، مع إعطاء الأولوية للعاملين الصحيين وكبار السن وغيرهم من الفئات المعرضة للخطر.

وقال أدهانوم “أنا مدهوش من وجود البعض في مجتمع الصحة العالمي ممن يرون أن هدف 70% لم يعد صالحا”.

وعلى الرغم من أن بعض البلدان ذات الدخل المرتفع تقدم الآن الجرعات الرابعة لسكانها، فإن ثلث سكان العالم لم يتلقوا جرعة واحدة بعد، منهم 83% من سكان أفريقيا، حسب أدهانوم.

وقال أدهانوم متسائلًا:

“إذا كان أثرياء العالم يتمتعون بفوائد التغطية العالية للقاحات، فلماذا لا ينعم فقراء العالم بذلك أيضا؟ هل بعض الأرواح أغلى من غيرها؟”.

وقال أدهانوم إن هذه هي الخطة الاستراتيجية الثالثة التي تصدرها منظمة الصحة العالمية، ومن المرجح أن تكون الأخيرة.

وصدر التقرير الأول في فبراير/شباط 2020، مع بداية الجائحة.

أميركا تجيز حصول كبار السن على جرعة رابعة

أجازت إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية الثلاثاء إعطاء جرعة معززة ثانية (أي جرعة رابعة) من أكثر اللقاحات المضادة لـ”كوفيد-19″ استخداما، وذلك لمن تبلغ أعمارهم 50 عاما فأكثر بناء على بيانات أظهرت ضعفا في المناعة ومخاطر تشكلها سلالات أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا.

وقالت الإدارة إن الجرعتين التنشيطيتين الجديدتين، اللتين تمثلان الجرعة الرابعة لأغلب من حصلوا على لقاحي “فايزر-بيونتك” ومودرنا، تعطيان بعد 4 أشهر على الأقل من الجرعة السابقة، والهدف من هاتين الجرعتين هو توفير مزيد من الحماية من الإصابة الشديدة بالمرض ودخول المستشفى.

كما أجازت الإدارة إعطاء جرعة تنشيطية ثانية للأشخاص الأصغر سنا الذين يعانون من ضعف في المناعة. ويحصل على جرعة لقاح “فايزر-بيونتك” من يبلغون من العمر 12 عاما فأكثر في حين يحصل على جرعة لقاح “مودرنا” من هم بعمر 18 عاما فأكثر.

وتأتي الإجازة في وقت أثار فيه بعض العلماء مخاوف بشأن السلالة (بي.إيه.2) الفرعية المتحورة من أوميكرون التي أدت إلى حدوث زيادة في حالات الإصابة الجديدة بـ”كوفيد-19″ في بعض البلدان.

وحسب البيانات الواردة من المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، انخفضت الإصابات بـ”كوفيد-19″ في الولايات المتحدة انخفاضا حادا منذ الزيادة القياسية التي سجلتها في يناير/كانون الثاني.

المصدر: الجزيرة ـ وكالات ـ منظمة الصحة العالمية ـ التأمل

قد يُعجبك أيضًا:

تابعنا:

زوارنا يتصفحون الآن | الجمعة,1 أبريل