https://www.youtube.com/watch?v=YoMyUNpjd4g
- هبت العاصفة وجرت الأودية واشتدت الرياح، تكسرت النوافذ والأبواب، ارتفع منسوب المياه في الشوارع وغُمرت المنازل.
- تشتت شمل العائلة، وأسرع الأب محاولا فتح مصارف المياه في البيت، لكن لم تجدِ نفعا.
- غزارة الوادي كانت شديدة، وسحبني الوادي برة وهما فضلوا بالداخل، ومن حكمة الله حصلت واير كهربا تعلقت فيه.
- دام الأمر طويلا، لا يعلم كل فرد في العائلة مصير الآخر، الأجواء مظلمة، وصوت الرياح وجريان المياه والأمطار يغطي على أصوات الاستغاثات حتى مطلع الفجر.
- توقف جريان الوادي، وتعجّل الأب البحث عن عائلته، يتفقد الدمار الذي لحق بمنزله، وعيناه تتجولان سريعا وسط هذا المنظر المخيف لعله يجد والديه وأبناءه.
- لكن قدر الله شاء أن يفقدهم جميعا عدا ابنته “أمل” هي كل ما تبقى له من الأمل في هذه الحياة.
- قرب الفجر بعد ما توقف الوادي حصلت المفقودين رحمة الله عليهم، فيهم طفل ما كمل سنتين
- 5 غرقوا والطفل تم العثور عليه اليوم مفارقُا للحياة الساعة 10 صباحًا
- منسوب المياه فوق 3 أمتار ومن الصعب حد يجيك، المنازل متهدمة والكل فوق الأسطح إلا احنا ما عندنا درج، ظلينا تحت
- ضحكتهم راحت من البيت، والحين تقف لوحدك في البيت
- قضاء الله وقدره وأمر الله مطاع وما بإيدينا حاجة، ربنا أراد وحصل اللي حصل