5 عادات تميزهم.. ما الفرق بين المتغطرسين والواثقين بأنفسهم؟

حول الخبر: لا تتوقع من المتغطرسين قبول آرائك فهم حتى لو رأوا وجاهتها فلن يؤيدوك فيما لو شعروا أن ذلك يضفي عليهم شعورا بأنهم أقل ذكاء أو أهمية.
المتغطرس يرى دائما أنه على صواب وأن غيره على خطأ مما يثير حفيظة الآخرين بهذا السلوك باستمرار (غيتي)
المتغطرس يرى دائما أنه على صواب وأن غيره على خطأ مما يثير حفيظة الآخرين بهذا السلوك باستمرار (غيتي)

نشر في: السبت,2 أكتوبر , 2021 9:47م

آخر تحديث: السبت,26 مارس , 2022 9:54م

يرى المتغطرسون أنهم دائما على صواب وأن غيرهم على خطأ، وهم بذلك يثيرون حفيظة الآخرين بهذا السلوك باستمرار. بينما الواثقون بأنفسهم مدركون لقدراتهم وأهميتهم. فهم لا يحتاجون للتقليل من شأن الآخرين ليشعروا بالارتياح في قرارة أنفسهم، ولربما أحيانا يتحاملون على أنفسهم ليكونوا الأفضل بقدر المستطاع.

ونشرت مجلة “سايكولوجي توداي” (psychologytoday) الأميركية تقريرا تحدثت فيه عن العديد من الطرق للتعامل مع الرافضين والمتغطرسين، لافتة إلى أنه من المهم جدا إدراك الفرق ما بين الغطرسة والثقة بالنفس، فالواثقون بأنفسهم مدركون لقدراتهم وأهميتهم.

البعض يخشى الظهور بمظهر العجز وينظر إلى الآخرين بنظرة دونية (غيتي)

الغطرسة غطاء

الغطرسة في الغالب تكون غطاء لمداراة انعدام الثقة، بينما الثقة بالنفس تأتي نتاج قياس ذاتي لمعرفة مدى التقدم (مقارنة ذاتية) بعكس الغطرسة التي تنشأ بالقياس (مقارنة بالآخرين).

ويمضي التقرير في وصف المتغطرسين بأنهم يخشون الظهور بمظهر العجز، وينظرون إلى الآخرين بنظرة دونية ويسعون للتقليل من شأن من يخالفون آراءهم، ويتسمون بالعداء لمخالفيهم في الرأي أو الأفعال، وتكون ردود أفعالهم مزينة بشيء من اللطف المصطنع، أو التجاهل التام وعدم الاستماع وصرف انتباههم عنك كلية.

المتغطرسون يسعون إلى تحويل دفة الحوار إلى قصص يظهرون فيها دور البطولة (غيتي)

طباع المتغطرس

ويورد التقرير 5 عادات يقول إنها تشير إلى الغطرسة الناتجة عن انعدام الثقة في النفس، وهي:

  • المتغطرسون يسعون إلى تحويل دفة الحوار إلى قصص يظهرون فيها دور البطولة.
  • نادرا ما يظهرون حرصهم على فهم جيد للأفكار التي تتعارض مع آرائهم.
  • يبذلون نصائحهم بحرية حتى وإن لم تكن مطلوبة. ويقدمون دروسا للآخرين حول النظرة الصحيحة إلى العالم.
  • إذا تم رفض آرائهم فإنهم يتمادون في الإصرار عليها مستخدمين في ذلك مفردات مختلفة.
  • يقاطعون حديثك ليشاركوك ما يرونه حكمة، ويتوقفون عن سماعك في اللحظة التي يعتقدون فيها أنك تخالفهم الرأي.

في حال إصرار الآخر على أنك على خطأ يتعين الرد بكل تهذيب بعدم التوافق وقم بتغيير الموضوع أو غادر (غيتي)

كيف تتعامل معهم؟

كما يقدم التقرير 5 طرق للتعامل مع المتغطرسين:

  • عليك أن تستمع لهم قبل أن تتحدث مهما كنت تشعر بالضيق والاستياء.
  • تلخيص ما يقولونه بأقل انفعال ممكن، فهم يحتاجون للشعور بأن هناك من يستمع إليهم، وبذلك تبطل مفعول الطاقة التنافسية لهم، ثم بعدها يمكن أن تطلب منهم -إن كانوا يودون- الاستماع لوجهة نظرك.
  • عليك ألا تتوقع من المتغطرسين قبول آرائك لأنك حينها ستشعر بالإحباط وخيبة الأمل، فهم حتى ولو رأوا وجاهة في رأيك فهم لن يؤيدوك فيها، فيما لو شعروا أن ذلك يضفي عليهم شعورا بأنهم أقل ذكاء أو أهمية.
  • تجنب استخدام الجمل والعبارات التي تنطوي على تحد أو وصفهم بعدم المهنية أو العناد أو أنهم ليسوا على حق -لأن هذا يزيد الطين بلة- وإن كانت الفرصة سانحة بين لهم المصادر التي تستند إليها آرائك أو تجربة بعينها شكلت رأيك.
  • التخلي عن توقع الإنصات إليك، وينصح بالإفصاح عن وجهة النظر بوضوح دون الدفع باتجاه تأكيد أنك على صواب، وفي حال إصرارهم على أنك على خطأ يتعين الرد بكل تهذيب بعدم التوافق وأنه يجب تجاوز الأمر وقم بتغيير الموضوع أو غادر.
المصدر : الصحافة الأميركية

قد يُعجبك أيضًا:

تابعنا: