تلقى فريق القوة الجوية خسارته الأولى في الدوري العراقي لكرة القدم، بعد سقوطه أمام مضيفه زاخو بنتيجة (1-2)، مساء اليوم الجمعة، ضمن منافسات الجولة الثانية.

وجرت المباراة على ملعب زاخو دون حضور جماهيري، تنفيذًا للعقوبات المفروضة على النادي بسبب أحداث الشغب التي رافقت نهائي كأس العراق أمام دهوك في الموسم الماضي.

افتتح القوة الجوية التسجيل عبر الحارث حاتم في الدقيقة 48، لكن الفريق تعرّض لضربة موجعة بعد طرد مهاجمه التونسي هيثم الجويني في الدقيقة 59.

واستغل زاخو النقص العددي ليقلب الطاولة؛ حيث أدرك أمجد عطوان التعادل في الدقيقة 65، قبل أن يضيف نصر محمدوه الهدف الثاني في الدقيقة 76 مانحًا فريقه أول انتصار هذا الموسم.

وبهذا الفوز، رفع زاخو بقيادة مدربه القطري وسام رزق رصيده إلى 3 نقاط في المركز العاشر، متفوقًا بفارق الأهداف على القوة الجوية الذي تجمد رصيده عند 3 نقاط تحت قيادة مدربه العماني رشيد جابر.

وأصدر القوة الجوية، بيانًا رسميًا عقب الخسارة أمام زاخو (1-2) مساء الجمعة في الجولة الثانية للدوري العراقي.

وقالت الإدارة في بيان: «في عالم كرة القدم، النتائج تحسم عادةً بين المستطيل الأخضر بثلاثة احتمالات: فوز، تعادل أو خسارة، لكن ما جرى في مباراتنا أمام زاخو لم يكن منافسة كروية طبيعية، بل كان استهدافاً واضحاً لفريقنا وجماهيرنا، من خلال قرارات تحكيمية غريبة وظالمة، أخرجت المباراة عن إطارها الرياضي».

وأضاف بأن “في المباراة الماضية امام الكرخ، اُلغي هدفًا صحيحًا وبشهادة الخبراء والمحللين، والتزمنا الصمت احترامًا للمنافسة والدوري، إلا أن ما حدث في لقاء زاخو تجاوز كل الحدود”.

وأكد القوة الجوية أن طرد التونسي هيثم الجويني كان دون وجه حق كما تم إلغاء هدف صحيح للفريق وإشهار بطاقات بالجملة حتى لمن يجلسون على مقاعد البدلاء.

وأشار النادي في بيانه إلى عدم احترام قرارات الاتحاد العراقي من خلال السماح لجمهور زاخو بالدخول للملعب رغم وجود قرار من الاتحاد بحرمانهم من المباراة.