بعد أكثر من 100 عام.. انتشال كنوز أثرية من شقيقة سفينة “تيتانيك” المنسية

حول الخبر: شملت القطع التي جرى استخراجها جرس منصب المراقبة، مصباح الإشارة الجانبي، صينية فضية
انتشال كنوز أثرية
انتشال كنوز أثرية

نشر في: الجمعة,19 سبتمبر , 2025 8:02م

آخر تحديث: الجمعة,19 سبتمبر , 2025 8:02م

كشفت وزارة الثقافة اليونانية عن تفاصيل عملية استرجاع أولى القطع الأثرية من حطام السفينة HMHS Britannic، الشقيقة الكبرى لسفينة تيتانيك، والتي غرقت في مياه جزيرة كيا عام 1916 أثناء الحرب العالمية الأولى.

Divers also recovered a port-side navigation light.  The ship completed several missions ferrying the wounded before its final, tragic voyage on November 12, 1916

وتأتي العملية بعد أكثر من 110 أعوام على غرق السفينة، لتفتح باباً جديداً أمام دراسة تاريخها وظروف عملها كسفينة مستشفى عسكرية.

Among the items brought to the surface were the ship’s bell

ونفذ فريق من 11 غطاساً محترفاً مهمة النزول إلى الحطام باستخدام أنظمة غوص مغلقة الدائرة، ما أتاح لهم الوصول إلى عمق تجاوز 120 متراً.

Divers also retrieved ceramic tiles from the ship’s ornate Turkish bath, a pair of passenger binoculars and a porcelain sink from second-class cabins (pictured)

وأكدت الوزارة أن ظروف التيارات البحرية وضعف الرؤية شكّلت عوائق حقيقية، أدت إلى استبعاد بعض الأغراض التي كان من المخطط إخراجها حفاظاً على حالتها الإنشائية.

 

وشملت القطع التي جرى استخراجها جرس منصب المراقبة، مصباح الإشارة الجانبي، صينية فضية كانت مستخدمة في خدمات السفينة، منظاراً ميدانياً، إضافة إلى بلاطات خزفية من الحمام التركي المخصص للركاب.

A plate pulled from the wreck kept the bright blue stamp that read: 'White Star Line.'

هذه المقتنيات نُقلت مباشرة إلى مختبرات متخصصة في أثينا لإخضاعها لفحوصات دقيقة وبدء مراحل الترميم، تمهيداً لعرضها في متحف جديد للآثار البحرية في بيرايوس.

وبُنيت السفينة في أحواض Harland & Wolff في بلفاست باعتبارها واحدة من ثلاث سفن فئة Olympic، إلى جانب Titanic وOlympic.

The silver serving trays that likely once shone have since rusted after more than a century under the sea

وخلال الحرب العالمية الأولى، حوّلتها البحرية البريطانية إلى مستشفى عائم، لكن مسارها توقف فجأة عندما اصطدمت بلغم ألماني في نوفمبر (تشرين الثاني) 1916 وغرقت في أقل من ساعة.

The technical divers traveled 390 feet below the sea surface to recover the artifacts and explore the wreck that sunk in 1916

وعلى الرغم من وجود أكثر من 1,065 شخصاً على متنها، اقتصرت الخسائر البشرية على 30 فرداً فقط نتيجة حادث مأساوي عند إطلاق قوارب النجاة.

ونُظمت العملية بإشراف إدارة الآثار البحرية في وزارة الثقافة اليونانية، بالتعاون مع مؤسسة Britannic Foundation التي أسسها الباحث البريطاني سيمون ميلز، حيث ركز المشروع على توثيق كل قطعة في موقعها الأصلي داخل الحطام قبل إخراجها، لضمان الحفاظ على السياق التاريخي والمعماري.

Built by the same company behind the Titanic, the Britannic was designed as a luxury cruise liner, but was requisitioned as a hospital ship during the war

رابط مختصر
المصدر: وكالات

قد يُعجبك أيضًا:

تابعنا:

Secret Link