خبراء يحذرون من مرض السكري من النوع الخامس الذي يصيب الشباب والنحيفين

حول الخبر: صنفت منظمة الصحة العالمية هذا المرض عام 1985، وأطلقت عليه اسم «السكري المرتبط بسوء التغذية»
تعبيرية
تعبيرية

نشر في: الجمعة,19 سبتمبر , 2025 12:09م

آخر تحديث: الجمعة,19 سبتمبر , 2025 12:23م

حصل نوع غامض من مرض السكري أخيراً على اسم «النوع الخامس»، بعد مرور نحو عقدين من رصد ديفيد فيليبس لاتجاه مقلق، وهو تردد شباب نحفاء على العيادات في إثيوبيا لإصابتهم بداء السكري، وأن جمعيهم عانوا سوء التغذية خلال طفولتهم، بحسب بلومبرج.

وكتب مجموعة من الخبراء في مجلة «ذي لانست جلوبال هيلث» أن مرض السكري من النوع الخامس أصاب نحو 25 مليون شخص، معظمهم في الدول الأكثر فقراً، وقد عانى هذا النوع الإهمال ونقص الأبحاث. ودعت المجموعة إلى وضع معايير تشخيصية وإرشادات علاجية له.

Almost 4.3 million people were living with diabetes in 2021/22, according to the latest figures for the UK. And another 850,000 people have diabetes and are completely unaware of it, which is worrying because untreated type 2 diabetes can lead to complications including heart disease and strokes

وقال فيليبس الأستاذ الفخري بمركز «إم آر سي» لدراسات مسار الحياة في جامعة ساوثهامبتون، في مقابلة: إن ملف المرضى غير مألوف لدرجة أنه في بلد شحيح الموارد الصحية مثل إثيوبيا، «هناك أشخاص يموتون في زاوية من منازلهم لأنه لم يخطر ببال أحد أنهم قد يكونون مصابين بالسكري».

وبدأ فيليبس في استكشاف هذا الموضوع للمرة الأولى عام 2008، عندما أمضى وقتاً في عيادات السكري بالمناطق الريفية شمال إثيوبيا. وتعاون وزميلته ليز تريمبل من جامعة كوينز ببلفاست مع اختصاصي السكري المحلي شيتاي أليمو بالشاشا، لدراسة المرضى الذين لم تتطابق حالاتهم مع معايير السكري المعروفة في أماكن أخرى.

Known as 'Type 5 diabetes' or Maturity Onset Diabetes of the Young (Mody), it is believed to affect up to 25 million people globally

ينتشر مرض السكري بشكل كبير في جميع أنحاء العالم، لكن معظم الحالات هي من ما يسمى النوع الثاني، حيث تتسبب أنماط الحياة والوزن في مقاومة الجسم للأنسولين، وفي النهاية يكافح البنكرياس لإنتاج كمية كافية من هذا الهرمون الحيوي.

بدلاً من ذلك، كان المرضى الذين رآهم فيليبس -غالباً- شباباً نحفاء في الثلاثينيات من العمر من مجتمعات فقيرة ولديهم تاريخ من النقص الحاد في الغذاء في مرحلة الجنين أو في مرحلة الطفولة المبكرة الحرجة.

وصنفت منظمة الصحة العالمية هذا المرض عام 1985، وأطلقت عليه اسم «السكري المرتبط بسوء التغذية»، قبل أن تتراجع عن هذا التصنيف عام 1999 وسط خلاف حول الدور الذي يلعبه نقص التغذية.

السكري من النوع الخامس

وكتب خبراء بقيادة برادنياشري واديفكار من معهد السكري العالمي في كلية ألبرت أينشتاين للطب في نيويورك وفيليكس جيباسينغ من قسم الغدد الصماء والسكري والأيض في الكلية الطبية المسيحية في فيلور، الهند، في مقال رأي أن مجتمع السكري يجب أن «يعترف رسمياً بهذا المرض المهمل، الذي من المحتمل أن يؤثر في جودة وطول حياة ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم».

وحظي الاقتراح بدعم نحو 40 عالماً، من بينهم فيليبس، بعد اجتماع عقد في فيلور في وقت سابق من العام. واستشهدوا بأدلة من دول مثل بنغلاديش، ورواندا، وإندونيسيا، وغيرها. ويعيش معظم المصابين بالسكري من النوع الخامس في بلدان تميل إلى أن تكون أنظمتها الصحية متوترة وأكثر عرضة لخطر تغير المناخ.

رابط مختصر
المصدر: وكالات

قد يُعجبك أيضًا:

تابعنا:

Secret Link