بحث معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية ومعالي بدر عبد العاطي، وزير خارجية جمهورية مصر العربية الشقيقة مستجداتِ الأوضاع في المنطقة.
وأكّد الوزيران في اتصال هاتفي اليوم على أهمية توحيد المواقف العربية تجاهها بما يكفل حماية أمن واستقرار المنطقة وإثبات الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني على أرضه وعلى سيادة القانون الدولي والعدالة الدوليّة.
كما أكّد الجانبان حرصهما على متابعة تطوير وتعزيز علاقات التعاون الثنائي، وتطلعهما لانعقاد الجولة القادمة من أعمال اللجنة العُمانية المصرية المشتركة، تحقيقًا لمزيد من المنافع على البلدين والشعبين الشقيقين.
ونشر بدر البوسعيدي عبر حسابه في منصة إكس قائلًا:
وفي خضم الحديث عن مستقبل غزة، لا ينبغي لنا أن ننسى الآلاف من الأبرياء الذين ما زالوا يرقدون تحت الأنقاض. ويتعين علينا أن نكرمهم بعشرات الآلاف، بما في ذلك كل امرأة وطفل فقدوا حياتهم عبثاً على أيدي القوات الإسرائيلية الوحشية.
وكانت وزارة الخارجية العمانية قد أكدت على..
موقف سلطنة عُمان الثابت ورفضها القاطع لأي محاولات لتهجير سكان قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وعلى ضرورة احترام حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق المشروعة لإقامة دولته المستقلة على أرضه.
وحذرت أن أي خطط ترمي إلى نقل الفلسطينيين من أراضيهم تُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتهديدًا للأمن والاستقرار في المنطقة، ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في حماية حقوق الشعب الفلسطيني، وضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يستند إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، ويضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.