أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب سلطنة عُمان بإعلان التوصّل إلى اتفاق هدنة إنسانية في غزة، يشمل تبادل عددٍ من الأسرى والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع.
وثمّنت سلطنة عُمان الدور البارز لدولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية، والدعم الذي قدّمته الدول الشقيقة والصديقة للتوصّل لهذا الاتفاق الذي سيُسهم في التخفيف من المعاناة الإنسانية في قطاع غزة الفلسطيني.
وفي سياق متصل..
اتفقت حركة حماس وإسرائيل اليوم رسميًّا على وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن محتجزين إسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين يبدأ تنفيذه في التاسع عشر من يناير الجاري، مما يمهد الطريق أمام نهاية للحرب المستمرة منذ 15 شهرًا.
يأتي الاتفاق بعد أشهر من المفاوضات المتقطعة التي توسّطت فيها مصر وقطر، بدعم من الولايات المتحدة.
ويشمل الاتفاق وقفًا لإطلاق النار مدته 6 أسابيع تشهد انسحابًا تدريجيًّا للقوات الإسرائيلية من وسط غزة وعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع.
كما يشمل الاتفاق السماح بدخول 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة كل يوم من أيام وقف إطلاق النار، 50 منها تحمل الوقود مع تخصيص 300 شاحنة لشمال القطاع.
ونص الاتفاق على قيام حركة حماس بالإفراج عن 33 محتجزًا إسرائيليًّا، وفي المقابل تقوم إسرائيل بالإفراج عن 30 معتقلا فلسطينيا مقابل كل محتجز إسرائيلي و50 فلسطينيا مقابل كل جندية إسرائيلية تفرج عنها حماس.
كما تقوم إسرائيل بالإفراج عن جميع النساء والأطفال الفلسطينيين دون سن 19 المحتجزين منذ 7 أكتوبر 2023 بحلول نهاية المرحلة الأولى من الاتفاق، على أن تفرج حماس عن المحتجزين الإسرائيليين على مدى 6 أسابيع، بواقع 3 إسرائيليين كل أسبوع والبقية قبل نهاية الفترة.
وأكد الرئيس الأمريكي خلال مؤتمر صحفي اليوم على أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مدتها 6 أسابيع وهناك زيادة في حجم المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة
وقال بايدن إن هناك عملية كبيرة لإعادة إعمار غزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل ستتفاوض على المرحلة الثانية من الاتفاق خلال الأسابيع الستة المقبلة.
من جهة أخرى رحّب انطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، مؤكدًا على استعداد المنظمة لدعم تنفيذ هذا الاتفاق وتكثيف توصيل المساعدات الإنسانية لتخفيف المعاناة في قطاع غزة.
وفي السياق ذاته رحّب معالي جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بخطوة إعلان وقف النار في غزة، معربًا عن أمله في أن يسهم ذلك في استعادة الأمن ووصول المساعدات الإنسانية وعودة النازحين إلى ديارهم.
