تجردت خادمة فلبينية من أي مشاعر إنسانية وارتكبت جريمة مروعة راح ضحيتها طفل رضيع يبلغ من العمر سنة ونصف، بعدما وضعته في «غسالة الملابس» في حادثة هزت المشاعر وأدمت القلوب.
وفقاً لتفاصيل نقلها مصدر أمني لصحيفة القبس الكويتية، فإن أسرة كويتية تفاجأت بسماع صراخ رضيعها، فسارعت الأم والأب لإنقاذه ليجداه داخل الغسالة بحالة حرجة، وقد أصيب بجروح بالغة.
وأشار المصدر إلى أن الوالدين هرعا بنقله إلى مستشفى جابر الأحمد، إلا أنه قد فارق الحياة عند وصوله.
وأوضح المصدر أن الجهات الأمنية ألقت القبض على الخادمة الفلبينية، التي تخضع حالياً لتحقيق مكثف للكشف عن دوافع ارتكابها لهذه الجريمة الشنيعة.
تأتي هذه الحادثة بعد ثلاثة شهور فقط من إعادة فتح البلاد باب استقدام العمالة الفلبينية بعد توقف دام أكثر من عام.
وأعادت حادثة مقتل الطفل الرضيع التذكير بحادثة أخرى هزت المجتمع الكويتي، وذلك حينما أقدمت خادمة إثيوبية على نحر شابة كويتية قبل أيام قليلة من زفافها.