تنطلق خلال الفترة من 4 حتى 11 من نوفمبر المقبل بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض فعاليات “مهرجان عُمان للعلوم 2024م” في نسخته الرابعة، تحت شعار “مواردنا المستدامة”، بمشاركة أكثر من (140) مؤسسة من القطاعات الحكومية والعسكرية ومؤسسات القطاع الخاص، إضافة إلى خمس مؤسسات من خارج سلطنة عُمان.
وقال سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي، وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، في مؤتمر صحفي عقد اليوم:
“إن المهرجان يعد حدثًا علميًّا استثنائيًّا يأتي انعكاسًا لتوجهات وأولويات رؤية عُمان 2040 الداعية إلى أهمية إيجاد تعليم شامل وتعلم مستدام يسهم في تنمية الابتكار وبناء اقتصاد المعرفة”.
وأضاف أن:
المهرجان يضم أكثر من (31) ركنًا علميًّا بواقع (520) فعالية تنوعت بين مجالات عدة، مثل: الصحة والطاقة والذكاء الاصطناعي، ويقدم فعالية علمية متنوعة يعرض فيها عددًا من المفاهيم العلمية، والمسابقات والورش العلمية، والأجهزة والتطبيقات التكنولوجية بطريقة جاذبة وماتعة للطلبة والمعلمين وأفراد المجتمع على حد سواء.
وأوضح أن:
المهرجان يسعى إلى استقطاب أكثر من (350) ألف زائر؛ ويستهدف طلبة المدارس، وطلبة مؤسسات التعليم العالي، والتربويين وأولياء الأمور، والمؤسسات الحكومية المدنية والعسكرية، ومؤسسات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، والعلماء والباحثين والمختصين والأكاديميين، إضافة إلى المهتمين بالعلوم.
وبيّن أن:
المهرجان سيتضمن عددًا من الفعاليات منها: الحلقات العلمية التفاعلية، معرض الابتكارات العلمية، المسابقات العلمية، والمسرح العلمي إلى جانب التعاون والشراكة مع مؤسسات عالمية مهتمة بالعلوم.
من جهتها قالت الدكتورة ميا بنت سعيد العزرية، رئيسة اللجنة العلمية لمهرجان عُمان للعلوم 2024م:
“في نسخته الرابعة هناك زيادة كبير في عدد الجهات المشاركة في هذه النسخة تشارك في الفعاليات المختلفة وتركز الفعاليات على موضوع الموارد بشكل خاص أو العلمية بشكل عام وأن هناك توسع في عدد أيام المهرجان في هذه النسخة.
وبينت أن:
وزارة التربية والتعليم تنفذ سنويًّا الأسبوع الوطني للعلوم “ستيم” وهو يعد نسخة مصغرة من مهرجان عُمان للعلوم تنفذها المديريات التعليمية في مختلف محافظات سلطنة عُمان.
وأفادت أن:
النسخة الرابعة من المهرجان تأتي مكملة لنجاحات النسخ السابقة التي نظمتها وزارة التربية والتعليم، ويهدف إلى إيصال العلوم إلى الطلبة وأفراد المجتمع بوسائل سهلة وبطرق تفاعلية محفزة للتفكير الإبداعي، وإيجاد اتجاهات إيجابية نحو العلوم والابتكار والبحث العلمي، ويشجّع الطلبة على إدراك أهمية العلوم في الحياة وحثهم على الابتكار ومواصلة التعلم في التخصصات العلمية، لمواكبة التوجهات العالمية القائمة على نشر العلوم والتكنولوجيا والتغيرات والتطورات المستقبلية المتوقعة، وتعزيز مهاراتهم للاندماج في الاقتصاد القائم على المعرفة.
المصدر: العٌمانية