يتواجد حاليا جثمان الأسطورة دييجو مارادونا في قصر كاسا روسادا، بالعاصمة الأرجنتينية بيونيس آيرس، استعدادا لدفنه خلال الساعات المقبلة.
وأمر الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز، بتواجد جثمان مارادونا في القاعة الرئيسية بالقصر، وفتح الباب للشعب من أجل توديع نجمهم المفضل.
وتسبب التزاحم الشديد من أجل إلقاء التحية الأخيرة على مارادونا قبل دفنه، في حالة فوضى عارمة على أبواب القصر، وهو ما كاد يسبب أعمال شغب.
وتدخلت قوات الجيش الأرجنتيني، من أجل تنظيم الصفوف، وتوزيع المياة على الزائرين، والتأكد من اتباعهم للتعليمات الصحية لمنع انتشار فيروس كورونا.
واضطرت الشرطة المحلية، المتواجدة على أبواب القصر صباح اليوم لضرب قنابل الغاز المسيل للدموع، من أجل تفريق الحشد الجماهيري الكبير لوادع أسطورة مونديال 1986.
وتوفي مارادونا، عن عمر يناهز الـ 60 عاما، بسكتة قلبية تعرض لها، نتيجة تدهور حالته الصحية.