حمّلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إسرائيل مسؤولية استئناف الحرب على قطاع غزة، بعد رفض الأخيرة، كل العروض للإفراج عن المزيد من المحتجزين، حسب ما قالت الحركة.
وقالت حماس في بيان، على حسابها في تلغرام “نحمل الاحتلال مسؤولية استئناف الحرب والعدوان على غزة، حيث جرت مفاوضات طوال الليل لتمديد الهدنة، عرضت خلالها الحركة تبادل الأسرى وكبار السنّ، كما عرضت تسليم جثامين القتلى من المحتجزين جراء القصف الإسرائيلي، كما عرضت تسليم جثامين عائلة بيباس والإفراج عن والدهم، ليتمكن من المشاركة في مراسم دفنهم، إضافة إلى تسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين. ولكن الاحتلال رفض التعامل مع كل هذه العروض، لأن لديه قرارا مسبقا باستئناف العدوان الإجرامي”.
وتابعت “تتحمّل الإدارة الأمريكية ورئيسها بايدن، المسؤولية الكاملة عن استمرار جرائم الحرب الصهيونية في قطاع غزة، بعد دعمها المطلق له، وبعد الضوء الأخضر الذي منحته إياه مجددًا عقب زيارة وزير خارجيتها، أنتوني بلينكن، للكيان بالأمس، وإعلانه عن نيّة الاحتلال استئناف العدوان، بموافقة أمريكية على الخطط الجديدة، التي أودت بحياة العشرات من المدنيين والأطفال الأبرياء حتى اللحظة”.
وختمت الحركة بيانها بالقول “نؤكّد أن شعبنا الصامد على أرضه، ومقاومته الباسلة وعلى رأسها كتائب القسام المُظفّرة، التي تتصدّى الآن للعدوان على كل المحاور، وتستأنف عملياتها البطولية؛ ستُفشِل أهداف هذا العدوان الإجرامي، وستكسر إرادة جيش الاحتلال المهزوم، وأن الكلمة العليا ستبقى لشعبنا الفلسطيني المرابط الصامد في وجه آلة الإرهاب الصهيوني المدعومة أمريكيًّا”.
فرّوا من الموت فلاحقهم القـ ـصف.. الاحتلال يستهدف مدرسة إيواء للنازحين في مخيم جباليا شمالي غزة#غزة_لحظة_بلحظة | #غزة_تحت_القصف pic.twitter.com/5us4gPsBmB
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) December 1, 2023
وبدأت هدنة من 4 أيام يوم الجمعة الماضي بين حركة حماس وإسرائيل بواسطة قطر ومصر، وتم تمديدها ثلاث مرات، وانتهت الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي اليوم من دون اتفاق على تمديد جديد لها.
وكان الجيش الإسرائيلي قد زعم في بيان، أن حماس خرقت الهدنة وقامت بإطلاق القذائف نحو الأراضي الإسرائيلية.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في القطاع بعد انتهاء الهدنة الإنسانية المؤقتة إلى 32، فضلا عن عشرات الجرحى.