باتت رقصة الحرية أيقونة في ميادين مختلفة للتعبير عن التضامن مع أهالي غزة، بعد أن أدّاها شاب فلسطيني أثناء اشتباكات مع الاحتلال قبل 5 سنوات.
"رقصة أصحاب الأرض"✌️
pic.twitter.com/kqfVydBBZT— Ghada Oueiss غادة عويس (@ghadaoueiss) November 17, 2023
وشبه كثيرون هذه الرقصة برقصة السكان الأصليين لأميركا واصفين إياها برقصة “أصحاب الأرض”.
وتعليقًا على الرقصة، غرّد محمد أبو الجدايل وكتب: “إنها ليست رقصة عادية، إنها رقصة الأرض، رقصة الحرية والكرامة والنصر، ما يريد قوله صاحبها أن هذه الأرض لي، ها هو يواصل رقصته بأقدام ثابتة وقوية تترك أثرها كهوية لا تمحى، وهو غير عابئ بالنيران المشتعلة من خلفه”.
رخصة الاحرار ، رقصة الحرب ، رقصة اصحاب الارض ، رقصة استفزاز للعدو pic.twitter.com/671OCrSp4U
— mohamad (@MohamdQashash) November 17, 2023
وكتب علي الجرادي: “لقد عبر هذا الشاب الفلسطيني عن نضاله بطريقة لافتة أبهرت العالم وانتشرت رقصته بسرعه مذهلة”.
وأضاف: “عند الرجوع إلى أصلها اتضح أنها رقصة الحرية للهنود الحمر السكان الأصليين لأميركا الذين أبادتهم أميركا زائفة السلام والإنسانية”.
https://twitter.com/i/status/1723857386740265354
وأعاد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي نشر الفيديو الذي يظهر رقصة الشاب الفلسطيني مع مقاطع من أغان أخرى، بينما حاول آخرون تقليد الرقصة أيضًا.
كما ظهرت الرقصة في مظاهرات داعمة لغزة حينما أدّاها السكان الأصليون مطالبين بوقت إطلاق النار.
وترجع بداية رقصة الحرية، إلى القرن الـ 19، حيث كان يستخدمها الهنود الحمر في الرقص للتعبير عن الدعم والامتنان والتعاطف مع المواقف، ومع مرور الوقت تعددت أشكال رقصة الحرية، ولكل واحدة حكاية مختلفة، وتعبر عن موقف معين، ومن بين تلك الرقصات الـ الهوب، الحرب، العشب، المطر، والشمس.